أفادت هيئة “روس بوتريب نادزور” (الرقابة على حقوق المستهلكين) الروسية في وقت سابق باكتشاف 6 مرضى، أصابتهم سلالة جديدة، تدعى “دلتاكرون”، عبارة عن سلالة هجينة بين متحورَيْ “دلتا” و”أوميكرون”، وقالت إن مسار المرض كان خفيفًا، ولم تكن هناك حاجة إلى نقلهم إلى المستشفى.
لكنَّ ألكسندر غينسبورغ، رئيس مركز “غاماليا” الروسي للبيولوجيا المجهرية، أكد أن “دلتاكرون”، بصفتها سلالة هجينة بين متحورَيْ “دلتا” و”أوميكرون”، أظهرت قدرة عجيبة على التغيُّر؛ الأمر الذي يدل على احتمال ظهور طفرة أكثر خطورة من فيروس “كورونا”، وفقًا لـ”روسيا اليوم”.
وقال: “تستعرض سلالة “دلتاكرون” قابليتها لتغيير فيروس (كورونا)، وقدرتها الكامنة عالية جدًّا. وليس بإمكانها تقديم طفرات منفردة فحسب؛ بل إظهار طيف واسع من الطفرات، بما فيها طفرة خطيرة لفيروس (كورونا)”.
وأوضح أن سلالة “دلتاكرون” لا تُشكِّل في الوقت الراهن خطورة كبيرة على السكان ويمكن ألا يؤدي إلى اندلاع وباء واسع النطاق.
ودعا ألكسندر إلى تعزيز اللقاحات التي تم تلقيها قبل قدوم الموسم الوبائي الجديد في الخريف.