محمد الغشام – الرياض
اختتمت اليوم فعاليات برامج موهبة الإثرائية 2022م، بالشراكة بين جامعة الملك سعود، ممثلةً بعمادة شؤون الطلاب ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وذلك بحضور وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية الدكتور محمد بن صالح النمي.
وبلغ عدد الموهوبين في البرامج الإثرائية أكثر من 550 طالبًا وطالبة من طلاب مرحلة المتوسطة والثانوية تلقوا العديد من المحتويات العلمية والأنشطة المهارية على مدى ثلاثة أسابيع، من خلال ثلاثة برامج : برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي، وبرنامج موهبة الإثرائي العالمي، وبرنامج موهبة الإثرائي البحثي، وساعدت البرامج بتوفير بيئة علمية وعملية وإثرائية للطلاب والطالبات من خلال ممارسة الأنشطة لتنمية مهارتهم تحت إشراف كفاءات وطنية من الجامعة ونخبة من منسوبي الجامعات العالمية من إكسفورد وكامبريدج.
وقال عميد شؤون الطلاب بالجامعة الدكتور علي الدلبحي إن الجامعة في اطار حرصها واهتمامها بالموهوبين نفذت هذه البرامج بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز بهدف صقل هذه المواهب الشابة وتزويدهم بأحدث العلوم والمعارف باعتبارهم ثروة حقيقية للوطن.
وتأتي “برامج موهبة الإثرائية” استمرارًا للتعاون المثمر بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” وجامعة الملك سعود، ودعمًا للطلبة الموهوبين واستثمارًا لأوقاتهم خلال الإجازة الصيفية من كل عام.