رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة في مكتبه بقصر الحكم اليوم، اجتماع غرفة العمليات المشتركة لمعالجة وضع أحياء وسط مدينة الرياض، التي وجه سموه بتفعيلها بشكل عاجل، بحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض وممثلي الجهات الحكومية والخدمية.
وفي بداية الاجتماع قدم عرض مفصل لسمو أمير منطقة الرياض بالنيابة عن إنجازات الغرفة وحملاتها الميدانية والرقابية خلال الفترة الـ 6 شهور الماضية من عملها في تنفيذ أكثر من 5000 زيارة موقع وضبط أكثر من 4000 عمالة مخالفة وإغلاق أكثر من 1200 موقع مع مصادرات مواد عينية وغذائية مخالفة وغير صالحة.
واستمع سموه إلى شرح عن آلية العمل المشترك وتقديم الحلول العاجلة والمستدامة في التمركز الدائم والرقابة الميدانية الدورية وفرق الجوالة للحد من الظواهر المخالفة وتحسين الوضع بشكل دائم وفق نموذج تحدده غرفة العمليات المشتركة مع جهات علمية وأكاديمية يساهم النموذج في توسيع نطاق الغرفة واستدامة تأثيراتها الإيجابية.
ونوه الأمير محمد بن عبدالرحمن بالجهود التي يبذلها المشاركين في غرفة العمليات المشتركة والأهداف التي تحققت والإنجازات في المدة الزمنية مقدماً شكره للمدنيين والعسكريين الذين ساهموا في هذا النجاح.
وفي الختام تمت مناقشة الأفكار والمقترحات وأقرت خلاها عدد من التوصيات.
حضر الاجتماع وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الأستاذ سعود العريفي ومدير شرطة منطقة الرياض اللواء فهد المطيري.