يعيش الحاج أثناء زيارته للمدينة المنورة هذا العام مشهداً مختلفاً عن مواسم الحج السابقة من خلال معايشته لأعمال التحسين التي شهدتها المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي, وتطوير البنية التحتية ضمن مشروعات “أنسنة المدن” التي صمّمت بأشكال هندسية تعزّز سبل الراحة للزائرين والحجاج.
ورصدت “واس” مشاهد انعكاس الأعمال التطويرية في الميادين والساحات العامة التي يمرّ بها الحجاج في المدينة المنورة والتي جرى تنفيذها بإشراف هيئة تطوير المنطقة, وشملت المنطقة المركزية والمعالم التاريخية, بإتاحة أماكن دائمة للجلوس بتصميمات جمالية, وتعزيز أعمال التشجير, إلى جانب خدمة قياس وتحسين جودة الهواء, ورفع مستوى الإصحاح البيئي, وخدمات النظافة, وتركيب أعمدة إنارة صديقة للبيئة في مسارات المشاة والشوارع, وتخصيص مسارات للحافلات تسهّل حركة المشاة في الطرق الرئيسة المحيطة بالمنطقة المركزية, أضفت بعداً جمالياً لوسط المدينة المنورة, لتحقيق وتهيئة كافة أشكال الراحة للحاج ليؤدي العبادات في أجواء من الراحة والطمأنينة.