أكّد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية أهمية الاستفادة من التقنية في إيصال المساعدات لمستحقيها عبر المنصات الوطنية المختلفة وتطوير التجارب السابقة التي أثبتت نجاحها ولله الحمد واستغلال الإمكانيات التقنية المتاحة.
جاء ذلك خلال تدشين سموه في مكتبه اليوم البرنامج الوطني لمشروع زكاة الفطر الموحد بالمنطقة عبر المنصة الوطنية للتبرعات “تبرع”، التي تسهل على الأفراد إخراج الزكاة بطريقة موثوقة، بما يضمن سرعة ومرونة إيصال الزكاة لمستحقيها من خلال خيارات السداد السريعة الآمنة، بحضور مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة عبد الرحمن المقبل.
وقدم المقبل لسمو أمير المنطقة الشرقية، شرحاً عن آلية العمل الإلكترونية في إخراج زكاة الفطر في وقتها المحدد وتحديد المستفيدين وهدف إيصال الزكاة لمستحقيها، مبيناً أن مشروع زكاة الفطر الموحد يأتي امتداداً للرعاية الكريمة من القيادة الحكيمة لكل جوانب العمل الخيري والإنساني في المملكة وخاصة في شهر رمضان المبارك.
وأشاد المقبل، بجهود القائمين على منصة تبرع في سبيل تحقيق التيسير وخدمة شعيرة زكاة الفطر ومستفيديها، فضلاً عن المزيد من خيارات البر والعمل الإنساني التي توفرها المنصة، بما يعزز مبدأ التكافل في المجتمع، حيث تحرص الوزارة على تنمية الموارد المالية وقدرات الجهات غير الربحية، وتمكينها من تحقيق أهدافها وأثرها الاجتماعي المنشود من خلال توسيع وتنويع مصادر دخلها.
يُذكر أن المنصة الوطنية للتبرعات الحل الأسهل والأمثل لإيصال المتبرع إلى المحتاج في شتى مناطق ومدن المملكة من خلال عملية تبرع آمنة وشفافة تحت مظلة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حيث بلغ عدد المستفيدين من الزكوات أكثر 4,5 ملايين مستفيد، فيما بلغ عدد عمليات التبرع أكثر من 2 مليون عملية، في مختلف المجالات الخيرية، بينما بلغ عدد الجمعيات المسجلة أكثر من 1500 جمعية، تقدم المئات من فرص التبرع لكافة البرامج والمجالات الخيرية وتوزيعها بتقنية عالية على المحتاجين.