أقامت وزارة الثقافة أمس، عرض الباليه “بحيرة البجع” الذي يستمر ثلاث ليالٍ متتالية في ميدان الثقافة بواجهة الرياض، ضمن عدد من الفعاليات والأنشطة الموسيقية والاستعراضية التي تقيمها الوزارة مؤخراً.
وتمثل “بحيرة البجع” إحدى الروائع العالمية الكلاسيكية التي تعود للمؤلف الموسيقي تشايكوفسكي خلال 1875 – 1876م، إذ مزجت بين فن الباليه الاستعراضي والموسيقى الأوركسترالية؛ في أربعة فصول قصصية تعد من أهم أعمال تشايكوفسكي بجانب “كسارة البندق” و “الأميرة النائمة”، فيما يتميز هذا العرض العالمي بشعبيته ورواجه في أنحاء البسيطة.
وتفاعل الحضور مع العرض الذي يسرد قصة الأمير سيغفريد أثناء احتفاله بميلاده الـ 21، إلى أن تمضي الأحداث حتى يجد نفسه يتجول في الغابة حتى وصوله لإحدى البحيرات ليلتقي بالمصادفة مع “أوديت” ملكة البجع، حيث قصّت له المأساة التي تخوضها مع صديقاتها، بعد أن سُلبت بشريتهم بسبب فعل الساحر “فون روثبارت”.
وتمزج القصة الخيال والتراجيديا والرومانسية في آن واحد، لتأخذ الجمهور في رحلة كلاسيكية متزينة بالوقائع المدهشة والرقصات الفريدة التي صممها يويوليوس وينستل ريسنغر.
يذكر أن وزارة الثقافة تحتضن الباليه الشهير في ذات الشهر الذي عرض به أول مرة قبل 145 عاماً بموسكو، حيث يتألق في واجهة الرياض حتى نهاية مارس الحالي، بجانب عروض أخرى مثل: “حكايات الجاز” و “برودواي”.