استعدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في وكالة الرئاسة العامة للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية لشهر رمضان المبارك بأكثر من “27” برنامجاً وخدمة تهدف إلى تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، حيث تنوعت البرامج بين ميدانية وخدمية ووقائية.
وأكد وكيل الرئيس العام بالمسجد الحرام للشؤون التنفيذية والتطويرية وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية محمد بن مصلح الجابري، أن البرامج والخدمات التي تعمد لتيسير أداء قاصدي المسجد الحرام للنسك والعبادات عبر عدد من الإدارات التابعة للوكالة التي يتوزع موظفوها في جنبات المسجد الحرام وساحاته ومرافق الرئاسة؛ لتقديم ما يتطلع إليه ولاة أمرنا الميامين -أيدهم الله- من جودة وإتقان في منظومة العمل الميداني داخل المسجد الحرام، مبيناً أن الوكالة عمدت عبر إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام إلى غسل الأرضيات عشر مرات يومياً لضمان سلامة قاصديه، وتطهير الأماكن وتعطيرها، واستخدام عشرات الآليات والمعدات خلال وردياتهم التي تغطي اليوم على مدار الساعة والإشراف على سفر إفطار الصائمين بالمسجد الحرام.
وأشار الجابري إلى أن إدارة سقيا زمزم تعمل لتهيئة وتجهيز السقاية للمصلين ومتابعة ومراقبة سير الأعمال على الوجه الأكمل والأمثل والإشراف على تهيئة وتجهيز ماء زمزم، وعمل جولات ميدانية على مواقع التوزيع للتأكد من جاهزيتها باستمرار مع المحافظة على نظافة تلك الحقائب، إضافة إلى الإشراف على تعبئة الحافظات.
وتقوم إدارة الأبواب بضبط عملية الدخول والخروج، ووضع الحراسات اللازمة للأبواب ويتمثل عمل إدارة الساحات في توجيه المصلين إلى المصليات المخصصة لهم ومنع مزاولة مهنة البيع في الساحات ومنع التدخين، ومتابعة المتسولين داخل الساحات والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وكذلك تقوم على خدمة تنظيم الساحات والممرات من كل ما يخل براحة الزوار والمصلين.
وتعمل إدارة خدمات التنقل على تخصيص دور الميزانين بالدور الأول للطواف والسعي بالعربات، التي يمكن الوصول إليها من أربعة مداخل للمسجد الحرام وهي: “مدخل الشبيكة عبر جسر الشبيكة، وسلم الأرقم، والمروة فوق سطح دورات القشاشية وسلم باب أجياد وجسر أجياد”، كذلك عبر تطبيق “تنقل” للتسهيل على قاصدي المسجد الحرام من المعتمرين للاستفادة من خدمة العربات لمحتاجيها من المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام.
وتقوم الإدارة العامة للوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة على توفير عمليات التعقيم على مدار الساعة لتعقيم جميع الأسطح والأرضيات، كما تقوم الإدارة بتوفير الكمامات وتفعيل الربوتات الذكية وأجهزة البايوكير ومراقبة الأجواء والتغيرات المناخية لخلق أجواء تعبدية صحية خالية من الأوبئة.
ويتركز دور إدارة تعزيز الجوانب الإيجابية حول رصد الملاحظات ومعالجتها، وذلك بتقديم خدماتهم داخل المسجد الحرام وساحاته الخارجية والمرافق المحيطة به.
وتعمل الإدارة العامة للحركة والخدمات اللوجستية على صيانة المركبات الخاصة بالرئاسة بشكل دوري، ويقوم بذلك فريق عمل مكون من كوادر شباب سعوديين مؤهلين على كفاءة عالية في مجال صيانة السيارات بأعلى أداء، حيث جرى تجهيز ورش متطورة وفق المعايير المطلوبة.