التقت معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان بنت عبدالرحيم الأحمدي في مقر المجلس بالرياض اليوم بوفد من مركز القيادات النسائية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بقيادة الدكتورة هوازن بنت زامل المقرن.
وأشارت معاليها في كلمتها إلى أن بلادنا الغالية قطعت شوطاً كبيراً نحو تفعيل دور المرأة ومشاركتها في التنمية، حيث نشهد اليوم نقلة تاريخية في مسيرة تمكين المرأة وتفعيل دورها في جميع ميادين الحياة العامة.
وأكدت الدكتورة حنان الاحمدي أن دخول المرأة إلى مجلس الشورى يعد أحد أهم ملامح التحول والتطور في هذه البلاد، وهو محطة تاريخية في مسيرة تمكين المرأة السعودية ومشاركتها في صنع القرار المجتمعي من خلال الأدوار التشريعية والرقابية التي يمارسها مجلس الشورى.
وقالت: “شهدنا منذ انطلاق رؤية المملكة 2030 عملاً متسارعاً لبناء منظومة متكاملة من التشريعات التي تعزز وتمكن المرأة وتكفل لها حقوقها، وكان لمجلس الشورى وفقا لنظامه دوراً محوريا في صياغة ومراجعة العديد من هذه التشريعات”.
بعد ذلك استعرضت عضو المجلس مديرة حلقة النقاش الدكتورة مستورة الشمري لمحة تاريخية عن مجلس الشورى ومراحل تأسيسه وآلية عمل لجانه المتخصصة، ودوره الفاعل وما ينجزه من أعمال، وجهوده في سنِّ الأنظمة وتحديث ما هو قائم منها، ودراسة التقارير السنوية للأجهزة الحكومية التي ترد المجلس والمعاهدات والاتفاقيات.
من جانبها أكدت عضو المجلس سمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد أن مجلس الشورى من خلال دوره الرقابي والتشريعي عزّز دعم المرأة وتمكينها من خلال ما أقره من أنظمة تخدم المجتمع السعودي والمرأة بشكل خاص بوصفها مكوّناً رئيساً في المجتمع.
وأشارت عضو المجلس الدكتورة إيمان الجبرين خلال حلقة النقاش إلى حضور عضوات المجلس الفاعل في المحافل البرلمانية وتمثيل المملكة في العديد من الاجتماعات والمؤتمرات الدولية ومنها الاتحاد البرلماني الدولي ، وعضوية عددٍ من اللجان في الاتحادات البرلمانية المختلفة.
وفي نهاية حلقة النقاش أجابت عضوات مجلس الشورى على عددٍ من أسئلة وفد مركز القيادات النسائية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن المتعلقة بالمجلس وآليات عمله وقراراته الخاصة بتمكين المرأة.
عقب ذلك قام وفد مركز القيادات النسائية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بجولةٍ ميدانيةٍ في قاعات المجلس وردهاته ومتحفه التاريخي.