المدينة المنورة – عوض القحطاني
أكد عميد معهد أبحاث الحج والعمرة والزيارة الدكتور تركي بن سليمان العمرو، أن الملتقى العلمي بعنوان “التحول الرقمي في منظومة الحج والعمرة والزيارة” الذي تنظمه جامعة أم القرى؛ ممثلة في معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج والعمرة الذي ينطلق غداً الأربعاء في المدينة المنورة ؛ هو الملتقى الأول والأكبر منه في تاريخ المملكة برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين ويعكس حرص القيادة الرشيدة وجديتها في المضي قدماً في برنامج التحول الرقمي وفق الرؤية 2030 في مجال الحج والعمرة والزيارة.
وأضاف الدكتور العمرو أن الملتقى الذي سيفتتحه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات، غداً الأربعاء يعتبر نقلة نوعية لتعضيد التقنية الذكية وتوظيف التحول الرقمي لتعظيم الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من خلال اتْمتة اتخاد القرار وحوكمة المخاطر، وتبني التحول الرقمي للرؤية 2030 في الحج والعمرة والزيارة فضلاً عن حوكمة التحول الرقمي لزيادة الكفاءة في منظومة الحج وتوفير نظام رقمي وإقامة شراكات استراتيجية وفق الرؤية 2030.
وبين عميد أبحاث خادم الحرمين للحج والعمرة، أن هاكاثون الحج التقني (حجاثون 2022) الذي أطلقته جامعة أم القرى ممثلة بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة في اطار الفعاليات المصاحبةً للملتقى العلمي، هو الأول من نوعه لخلق حلول تقنية، إبداعية لتعزيز جودة الخدمات وإثراء تجربة ضيوف الرحمن .
وأضاف “إطلاق هاكاثون الحج التقني سيساهم في تعضيد البنية التحتية الرقمية لقطاع الحج والعمرة، فالمملكة العربية السعودية تضع خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أدائهم للنسك ورفع كفاءة الخدمات المقدمة لهم ضمن أولوياتها.
وعن كيفية ظهور مبادرة هاكاثون الحج التقني (حجاثون 2022)، أجاب: المبادرة أتت من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، وتضمن مرحلتين: المرحلة الأولى كانت افتراضية “عن بعد” حيث شارك فيها جميع المقبولين للحجاثون، فيما كانت المرحلة الثانية حضورية، وأقيمت في المدينة المنورة، وشاركت فيها الفرق المتأهلة من المرحلة الأولى.
وتابع “أطلق المعهد أيضًا هوية شعار الملتقى تجسد مفهوم التحول الرقمي كونها تنقسم جزئين: الأول لفظي ويحمل عنوان الملتقى (التحول الرقمي في منظومة الحج والعمرة والزيارة) الآخر فني والذي صُمم ليجسد التحول الرقمي الذي تم داخل منظومة الحج والعمرة والزيارة بهدف تسهيل تجربة الحاج والمعتمر والزائر.
كما تعبر الهوية عن أشرف الأماكن وأجلّها الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة للدلالة على انعقاد الملتقى سنويًا بالتناوبِ بين المنطقتين، ولتُعبر عن المكانة الرائدة لهاتين المنطقتين في العالم أجمع.