بعد ساعات من الحرب في أوكرانيا، أعلن حلف شمال الأطلسي أنه سيفعل “خططه الدفاعية” للدول الحليفة مضيفا أنه سيعقد الجمعة قمة طارئة لدوله الأعضاء البالغ عددها 30 دولة. فيما أكد أمينه العام ينس ستولتنبرغ عدم نية الحلف إرسال قوات إلى أوكرانيا. وتجدر الإشارة إلى أن أوكرانيا شريكة لحلف شمال الأطلسي لكنها ليست عضوا فيه.
وقال أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إنه سيتخذ خطوات إضافية لتقوية تدابير “الردع والدفاع” بعد بداية الغزو الروسي لأوكرانيا لكنه أكد أن الحلف لا ينوي إرسال قوات إلى هناك.
وصرح ستولتنبرغ بعد اجتماع طارئ لسفراء دول الحلف “دعونا إلى قمة عبر الفيديو غدا (الجمعة) لتحليل المسار الذي يجب سلوكه وفعّلنا الخطط الدفاعية بهدف التمكن من نشر قدرات قوة الرد حيث يلزم الأمر”.
وأضاف أن التدابير الجديدة “ستمكننا من نشر قدرات وقوات بما في ذلك قوة الرد التابعة للحلف”. وأوضح أن قادة الدول الأعضاء سيعقدون قمة طارئة عبر الإنترنت الجمعة.
وسيعقد الحلف الجمعة قمة طارئة لدوله الأعضاء البالغ عددها 30 دولة. فيما تعد أوكرانيا شريكة لحلف شمال الأطلسي لكنها ليست عضوا فيه.
في المقابل، أكد ستولتنبرغ أن الحلف ليست لديه قوات داخل أوكرانيا ولا يعتزم إرسال قوات إليها.
وتابع قائلا “ليست هناك قوات قتالية تابعة لحلف شمال الأطلسي ولا أي قوات تابعة للحلف داخل أوكرانيا. أوضحنا أننا ليست لدينا أي خطط ولا نية لنشر قوات للحلف في أوكرانيا”.
وأضاف ستولتنبرغ “ما أوضحناه جليا هو أننا زدنا بالفعل ونزيد من وجود قوات حلف شمال الأطلسي في الجزء الشرقي من حدود الحلف”.
وتابع “لقد عززنا وجودنا في شرق أوروبا منذ أسابيع. لدينا آلاف الجنود وسنرسل مزيدا من القوات في الأيام المقبلة”.