أنهت جامعة الملك خالد استعداداتها لبناء مسارات ابتكارية مرتبطة باحتياجات سوق العمل، وذلك لإتاحة فرص تعلم مرن تهدف إلى تحقيق دورها في تطوير المسارات التعليمية الحديثة، لتسهم في إعداد كوادر سعودية منافسة عالميًّا.
وأوضح معالي رئيس الجامعة الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي، أهمية تلك المسارات في تحقيق التكامل بين المعرفة والمهارة للطلاب والطالبات ومنسوبي الجامعة بالشراكة مع جهات محلية وعالمية، لتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل.
بدوره أشار رئيس اللجنة الدائمة لمسارات التعلم المرن بالجامعة الدكتور سالم العلياني، إلى أن مسارات التعلم المرن تتمثل في مجموعة مختارة من الوحدات التعليمية تُبنى حسب الاحتياج، بحيث تصبح مسارًا تعليميًّا متكاملًا يتمحور حول المتعلم، ويعتمد على المهارات واحتياجات سوق العمل.
يذكر أن وزارة التعليم أطلقت خلال الفترة الماضية مبادرة خاصة بمسارات التعلم المرن على المستوى الوطني عبر المنصة الوطنية للتعليم الإلكتروني FutureX.