استطاع طفل صغير يبلغ من العمر عامين إنقاذ والديه من موت محقق، بعد نشوب حريق داخل منزلهم لم يلاحظوه بسبب فقدانهما حاسة الشم نتيجة إصابتهما بـ”كوفيد-19″.
وقال والدا الطفل في تصريحات لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن نجلهما الصغير براندون أيقظهما من النوم بقول: “ماما، إنها ساخنة”، وهي من الكلمات الوحيدة التي يجيدها.
وفي البداية ظن الوالدان أن الطفل بحاجة إلى خلع بيجامة نومه لشعوره بالحرارة، حتى رأوا النيران في المنزل أمام أعينهما، لتهرب الأسرة بأطفالهما الخمسة من منزلهم، قبل أن يحترق على الأرض.
وأكدت والدة الطفل لـ”واشنطن بوست”: “إنها معجزة من الله أنه كان قادرا على فعل ذلك”.
وقالت أسرة الطفل براندون إنهم يخططون للاحتفال ببطولته، ويفاجئونه بكعكة على هيئة الرسوم الشهيرة “بيبي شارك”.
وأشاروا إلى أن طفلهما الصغير براندون أصبح إلى حد ما من المشاهير المحليين بعد موقفه البطولي، ويتلقى مصافحات من الغرباء في الأماكن العامة عندما يسمعون بشجاعته، وأضافوا أنه على الرغم من عدم استيعابه لما فعله، إلا أن يستمتع بكل الاهتمام الذي يلقاه.