عقدت الهيئة الإشرافية لكرسي غازي القصيبي للدراسات التنموية والثقافية في جامعة اليمامة اجتماعها الدوري مساء الأربعاء ١٩ يناير ٢٠٢٢ برئاسة معالي رئيس الهيئة د. عبدالواحد الحميد وحضور الأعضاء، وهم كل من سعادة نائب الرئيس أ. حمد القاضي، ومعالي أ. خالد القصيبي ومعالي م. أسامة الزامل وسعادة أ. خالد الخضير وسعادة أ. خالد المالك وسعادة أ. محمد رضا نصـر الله وسعادة د. نورة اليوسف وسعادة د. الجازي الشبيكي وسعادة أ. هزاع العاصمي وسعادة د. زياد الدريس وسعادة أ. سهيل القصيبي وسعادة د. إبراهيم التركي وسعادة د. حسام رمضان وسعادة د. ناصر الحجيلان، وناقشت مجموعة من الموضوعات المطروحة على جدول الأعمال، حيث استعرضت التقرير السنوي بما فيه الأنشطة والفعاليات التي نظمها الكرسي للعام المنصـرم وأشادت بجهد اللجنة العلمية للكرسي، وأثنت على الدور الذي تقوم به صحيفة الجزيرة في دعم الكرسي وفعالياته، واستمعت إلى شرح من سعادة أمين عام جائزة غازي القصيبي د. عمر السيف حول مجريات أعمال الجائزة والخطوات التي قطعتها في فروعها الثلاثة (فرع الأدب وقد تخصصت الجائزة في دورتها الأولى في مجال السيرة الذاتية، وفرع التنمية والإدارة وقد خصص له: الإنجازات للجهات الحكومية والأهلية وغير الربحية في إدارة الأزمات، وفرع التطوع: الذي خصص له هذا العام المبادرات والأعمال التطوعية المنفذة في مجال التطوع).
كما أقرّت الهيئة الإشرافية للكرسي مجموعة من البرامج والفعاليات للعام الجديد ومن أبرزها العمل على إصدار كتابات وقصائد الدكتور غازي القصيبي القديمة والحديثة التي نشـرها –رحمه الله- في صحيفة الجزيرة ولم تظهر في كتبه المطبوعة وكذلك إقامة منتدى ثقافي سنوي يستقطب الأدباء والمثقفين من داخل المملكة وخارجها، وتنظيم مسـرحيات وليالي شعرية وأخرى غنائية ومسابقة الشباب للفيلم القصير، لتحقيق أهداف الكرسي في نشـر المعرفة والوعي في المجالين التنموي والثقافي واستقطاب الشباب وتنمية مواهبهم الفنية وتعزيز التفاعل مع الأسرة وأفراد المجتمع بما يخدم الأفكار والطموحات التي نادى بها القصيبي في مجالات كثيرة منها تمكين الشباب والمرأة ورعاية أصحاب الاحتياجات الخاصة والإعلاء من قيمة العمل الجاد وفتح قنوات التواصل الإيجابي في الداخل والخارج.