يعد قصر الملك عبدالعزيز في محافظة حقل من أوائل المباني ذات الأهمية في المحافظة, وهو أحد القصور التي أمر الملك عبدالعزيز أن تُشيَّد في عام ١٣٥٩هـ/١٩٤٠م، ليكون رمزاً وشاهداً على حقبة زمنية تاريخية في ذهن كل مواطن.
ويحاكي القصر في تصميمه بناء القلاع الإسلامية القديمة، حيث تبلغ مساحته ٩٠٠ متر مربع، بارتفاع ٥.٢٠م، ومزوَّد بأربعة أبراج في أركانه.
واستُخدِم في بناء القصر الحجر الجيري الذي جُلِب من الشعاب المرجانية المتشكلة على السهل الساحلي لخليج العقبة، أما السقف فقد بُنِي من الخشب وسعف النخل والخصف والطين، ويحتوي القصر من الداخل على فناء مكشوف تحيطه غرف ومواقف للمركبات، حيث تقع على الناحية الغربية للقصر غرفة كانت مكتباً لإدارة البرق والبريد آنذاك، ومن الناحية الجنوبية ثلاث غرف اتُّخذِت مكاتب للإدارات الحكومية التي عملت فيه في ذلك الوقت، ومن الناحية الشرقية للقصر توجد البوابة الرئيسة التي تتوسط غرفتين, وفي الزاوية الشرقية الشمالية السلم الموصل إلى سقف القصر، وفي منتصف الفناء على مقربة من مكتب البرق والبريد يقع بئر يبلغ عمقه ٥ أمتار.