بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة, أعمال الدورة الخمسين للجنة المالية الدائمة للمنظمة، التي من المقرر أن تستمر لمدة ثلاثة أيام.
وأكد معالي الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية, أن الاجتماع ينعقد في وقت لا يزال العالم بأسره يعاني من الآثار المتعددة لجائحة كورونا التي كشفت عن الكثير من أوجه الخلل الخطيرة، من بينها: عدم كفاية الرعاية الصحية، والثغرات في الحماية الاجتماعية، وأوجه عدم مساواة جوهرية، وأوجه قصور هائلة في التمويل والتضامن العالمي.
واستعرض طه في كلمته مختلف الأنشطة التي تضطلع بها الأمانة العامة وأولوياتها وجهودها في التعاطي مع التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، مؤكداً ضرورة استمرار دعم الدول للمنظمة؛ لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها وتعزيز ظهورها على الساحة الدولية، مشدداً في الوقت ذاته على تعزيز العمل الإسلامي المشترك لترسيخ روح التضامن.
وأعرب الأمين العام عن خالص امتنانه لجمهورية النيجر على رئاستها المميزة للدورة التاسعة والأربعين للجنة المالية الدائمة للمنظمة، كما قدم التهنئة لجمهورية باكستان الإسلامية لتولِّيها رئاسة الدورة الخمسين للجنة المالية الدائمة.
وشكر معالي الأمين العام المملكة العربية السعودية، دولة المقر، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الدعم المستمر لأنشطة المنظمة.