وبحسب مجلّة فوربز فإنّ أغنى عشرة أشخاص في العالم هم ايلون ماسك (صاحب شركة تيسلا) وجيف بيزوس (أمازون) وبرنارد ارنو (ال في ام ايتش) وبيل غايتس (مايكروسوفت) ومارك زاكربورغ (ميتا/فيسبوك) ووارن بوفيه (بيركشاير هاثواي) ولاري ايليسون (اوراكل).
وأشارت أوكسفام إلى أن الفقر المُدقع يمكن محاربته من خلال نظام الضريبة التصاعدية أي “خلال فرض الضرائب على الثروة الدائمة ورأس المال” ومن خلال أنظمة الرعاية الصحية العامة والمجانية للجميع.
وأوصت بإنهاء “القوانين التي تقوّض حقوق العمال في الانضمام إلى النقابات والإضراب، ووضع معايير قانونية أقوى لحمايتهم”، بالإضافة إلى “تنازل الحكومات الغنية فورًا عن قواعد الملكية الفكرية الخاصّة بتكنولوجيات لقاح كورونا لكي تسمح لمزيد من البلدان بإنتاج لقاحات آمنة وفاعلة للبدء بإنهاء الجائحة”.
وأشارت المنظمة غير الحكومية إلى أنه “يمكن لضريبة تُفرَض لمرة واحدة بنسبة 99% على أغنى عشرة رجال أن تسدّد إنتاج ما يكفي من اللقاحات لسكان العالم وتوفير الرعاية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، وتمويل التكيّف مع المناخ والحدّ من العنف القائم على النوع الاجتماعي في أكثر من 80 بلدًا”.
غير أن رغم هذا الانفاق، “سيبقى هؤلاء الرجال أغنى بثماني مليار دولار أمريكي ممّا كانوا عليه قبل الجائحة”، بحسب أوكسفام.
وأوضحت “لقد ساعدت الجائحة أصحاب المليارات بتضخيم ثرواتهم حيث ضخت البنوك المركزية تريليونات الدولارات في الأسواق المالية لإنقاذ الاقتصاد، ولكن أدى ذلك إلى حشو جيوب المليارديرات”.
وبحسب “يورو نيوز” فقد حذّر من جهته منتدى الاقتصاد العالمي من أن اللامساواة الكبيرة في الحصول على اللقاحات المضادة لكوفيد-19 قد تُضعف من قوة النضال في سبيل القضايا العالمية مثل قضية التغيّر المناخي.
وأُرجئ منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس إلى فصل الصيف بسبب تفشي المتحورة أوميكرون من كوفيد-19، غير أن نسخة افتراضية منه ستبدأ الاثنين وتستمرّ حتى 21 يناير.