باشرت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف اليوم تطبيق إجراءات التباعد بين المصلين, والتأكد من التزام الجميع بلبس الكمامة، وتحقيق كافة المتطلبات الوقائية والاحترازية في المسجد النبوي.
ورصدت عدسة “واس” التزام المصلين بتطبيق الإجراءات الاحترازية الوقائية أثناء توافدهم لأداء صلاة الظهر في المسجد النبوي الشريف، ما يجسّد الوعي المجتمعي بتنفيذ التعليمات المتعلقة بحماية الصحة العامة، والتقيد بالتوجيهات الصادرة التي تهدف إلى الوقاية من فيروس – كوفيد – 19 – والسلالات المتحورة منه.
وشرعت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي مبكرًا باتخاذ الترتيبات اللازمة التي شملت إعادة توزيع المصليات داخل وخارج المسجد، بما يضمن تحقيق التباعد، إضافة إلى تكثيف أعمال تنظيف وتعقيم الأرضيات والسجّاد، لتعزيز الجانب الوقائي في كافة أرجاء المسجد النبوي.
وشملت الإجراءات الميدانية تكليف المرشدين الميدانيين بمتابعة تقيّد المصلين في الساحات، وعلى مداخل المسجد النبوي بالإجراءات الاحترازية الوقائية الصادرة أمس، وتوعيتهم بأهمية الالتزام بارتداء الكمامة، والالتزام بالمواضع المحددة على السجّاد لضمان التباعد بين المصلين قبل وأثناء الصلاة، وتنظيم دخول وخروج المصلين بشكل انسيابي عبر المسارات المخصصة، وتوفير جميع الخدمات وسبل الرعاية التي يحتاجها قاصدو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليؤدوا العبادات براحة طمأنينة.
وشدّدت الوكالة على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تشمل التباعد الجسدي بين المصلين، والتقيّد بلبس الكمامة، وتجنّب مواقع الزحام، حرصاً على سلامة قاصدي المسجد النبوي، مشيدة بالعمل التكاملي الذي يجري بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية الأمنية والصحية، لتحقيق أفضل معايير الجودة، وتطبيق كافة الإجراءات لخدمة ورعاية المصلين والمحافظة على سلامتهم وصحة المجتمع كافة.