انطلقت أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، اليوم بمدينة شرم الشيخ، بحضور دولة رئيس الوزراء في جمهورية مصر العربية الدكتور مصطفى مدبولي، ووزراء وممثلي الدول الأطراف في الاتفاقية، ومشاركة المنظمات الدولية المتخصصة ومؤسسات المجتمع المدني في مجال الشفافية وحماية النزاهة ومكافحة الفساد بإجمالي 2700 مشارك.
ورأس وفد المملكة إلى الاجتماع معالي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد “نزاهة” الأستاذ مازن بن إبراهيم الكهموس.
وانتُخب خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر معالي رئيس هيئة الرقابة الإدارية بجمهورية مصر العربية حسن عبد الشافي، رئيساً للدورة التاسعة خلفاً لرئيس الدورة السابقة رئيس ديوان المحاسبة بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور حارب بن سعيد العميمي.
وطالب معالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في كلمة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، خلال افتتاح المؤتمر باتخاذ إجراء عالمي لمجابهة وتقويض الفساد، معتبراً الدورة الحالية للمؤتمر فرصة مهمة لاتخاذ خطوات عالمية هامة لمحاصرة الفساد ومكافحته والذي تعاظم نوعًا ما خلال جائحة كورونا.
ويناقش المؤتمر خلال جلساته الممتدة حتى الجمعة المقبل عدداً من الموضوعات أهمها المساعدة التقنية والتعاون الدولي، واسترداد الموجودات، واستعراض تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، ودور القانون وتطبيقه في مكافحة الفساد، واستعراض أهم الفرص وأبرز التحديات في هذا الجانب.
ويهدف المؤتمر الذي يعد أهم محفل دولي يُعنى بمكافحة الفساد إلى تحسين قدرة الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد؛ لتنفيذ الالتزامات الواردة فيها، ومساعدتها للقيام بذلك، ومساعدة الدول على تقييم التشريعات المتعلقة بمكافحة الفساد، وتعزيز النزاهة والشفافية وسُبل تطويرها.
يشار إلى أن مؤتمر شرم الشيخ هو الثاني الذي تجتمع فيه الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد داخل قارة أفريقيا.