الرياض – علي بلال
“كيان اجتمع فيه روعة التصميم وثراء المحتوى وحسن القيادة” هكذا بدأ حديثه الأمين العام المكلف لمكتبة الملك فهد الوطنية الدكتور منصور بن عبدالله الزامل عن واقع مكتبة الملك فهد الوطنية وتطلعها لتكون رافداً موازياً للعملية الثقافية في البلاد، وأن المكتبة زادت رونقاً وجمالاً بتعيين صاحب السمو الأمير/ بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة قائماً بأعمال مجلس الأمناء للمكتبة والذي يرأس مجلسها خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله ورعاه – وأن هذا الأمر سيجعل المكتبة رائدة بين قطاعات ومؤسسات المعلومات في المملكة وقد بدأت بوادر تلك الريادة تظهر وتسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 م والتي حمل رايتها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير/ محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه.
ولفت الزامل في حديثه أن مكتبة الملك فهد الوطنية تملك مبنى جميلا تقدر مساحته بـــ (87 ألف متر مربع) حيث تحتوي على مجموعة ثرية من مختلف مصادر المعلومات والمراجع التقليدية والحديثة والتي تقدر ب 3 ملايين مصدر وتخدم ما يقارب 160 ألف مستفيد سنوياً.
مشيراً إلى أن هناك توجيها من سمو وزير الثقافة بافتتاح المكتبة في أوقات الإجازات الأسبوعية، وإنشاء سوق اجتماعي ثقافي فيها، وبناء خطتها الاستراتيجية الحديثة، وبدعم حثيث ومساندة دائمة للمكتبة من معالي نائب وزير الثقافة الأستاذ/حامد فايز، ولا يمكننا أن ننسى أيضاً دور الرئيس التنفيذي لهيئة المكتبات الدكتور/ عبدالرحمن العاصم في تقديم المشورة المهنية.
واختتم الزامل حديثه بقوله “كل هذه المزايا حتّمت على المكتبة ومنسوبيها تقديم أقصى ما لديهم من خبرات ومهارات ومبادرات وخدمات لتحقيق طموح سمو وزير الثقافة بأن تكون المكتبة منصة ثقافية رسمية للمملكة العربية السعودية”.