أكدت الهيئة العامة للطيران المدني أنها ماضية قدما في تمكين الشحن الجوي ووضع تشريعات تسهم في خلق المزيد من الفرص الاستثمارية والاقتصادية لهذا القطاع الواعد.
وأوضح مساعد الرئيس للسلامة ومعايير الطيران الكابتن سليمان المحيميدي في مشاركته على هامش معرض دبي للطيران 2021 ،أن النقل السلس للبضائع جواً يعد أحد أهم محاور إستراتيجية قطاع الطيران.
وأشار المحيميدي في جلسة مخصصة عن احتياجات الشحن الجوي إلى أن الإستراتيجية المعلنة للهيئة العامة للطيران المدني “المنبثقة عن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية” ستجعل قطاع الطيران السعودي في المركز الأول في الشرق الأوسط بحلول عام 2030.
وتعتزم الهيئة مضاعفة سعة الشحن إلى 4.5 ملايين طن بحلول 2030 مقارنة بأقل من مليون طن في العام 2019م، وهو مسعى طموح سيسهم بخلق فرص استثمارية غير مسبوقة،كما تواصل الهيئة إعادة بناء أطرها التنظيمية واعتماد التحول الرقمي بما يعزز كفاءة وازدهار عمليات الشحن الجوي الآمن والفعال حتى خلال الأزمات، وهو ما دعت إليه الجلسة لأن يتبنى الطيران المدني التحول الرقمي والعمل التعاوني وتمكين نماذج الاستثمار الجديدة لإنشاء قطاع متماسك عالميًا.