أكد رجل الأعمال الأستاذ سالم بن علي العجمي، أن المملكة العربية السعودية بكل ما فيها تحتفل بفرحة وبسعادة غامرة لحلول الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله، ملكًا للمملكة العربية السعودية، ففي هذه الأيام الطيبة والمباركة يحتفي الشعب والمقيمون على أرض هذا الوطن الطاعر بهذه المناسبة بقلوب محبة مطمئنة شغوفة بالإنجازات ممتنة لخير العطاء، في مجالات الحياة كافة، يلامسون بحواسهم التطور الذي تشهده أجهزة ومؤسسات الدولة في مختلف أنحاء المملكة.
وقال العجمي: إنها من أجمل المناسبات على نفوسنا ونحن نحتفي بالذكرى السابعة ونبايع ملكنا الغالي على السمع والطاعة وفي المنشط والمكره كما حثنا ديننا الحنيف، وسنبقى جنداً من جنوده بما تتيح لنا الظروف والأيام ونعاهد على أن نقف بجوار دولتنا وقيادتنا في كل أمر يمسها، وهو أمراً لا مساومة فيه وتوالت العهود ومضت الأيام وكان عليه الأجداد والآباء وسيبقى عليه الأبناء والأحفاد ما بقوا على قيد الحياة، فحب الوطن والولاء لقيادته متجذر في نفوس السعوديين ويتعلمونه ويتعايشونه مع والديهم وأهاليهم كما يزرعونه في أنبائهم.
وأضاف: “لقد لمس الشعب والأمة حنو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – أيّده الله – عليه وبذله كل الجهود بكل قوة وعزم وحزم لتوفير الخير والرفاهية والعزة للمواطن الذي يبادله الحب والولاء في صورة جسدت أسمى معاني التفاف الرعية حول الراعي”.
وأكد العجمي، أن المملكة شهدت منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – المزيد من الإنجازات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة، وتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته؛ ما يضعها في رقم جديد بين دول العالم المتقدمة.
وأوضح أن هذه المناسبة من الذكريات الوطنية العظيمة التي يهتمُّ بها أبناء المملكة العربية السعودية وذلك لما تحمله من مشاعر وطنية عظيمة وحالة من الرضا والحب الذي يغمر قلوب الشعب السعودي كافَّة، مشيراً إلى أن هذه المناسبة تعكس الولاء لقائد هذه البلاد، وتظهر التلاحم بين القيادة والشعب.
وأبان أن السعودية كانت وما زالت وستبقى بمشيئة الله دولة محورية وكبيرة ولها تأثيرها وشأنها الذي تحسب له كافة دول العالم حساباً، وهو دور ظل داعماً للاستقرار العالمي وتحقيق السلم والأمن الدوليين وتوفير التنمية والتطور للشعوب، وهو ما يجعلها في كل محفل على النقيض تماماً من تلك الدول التي تعمل على عدم الاستقرار وإثارة المشاكل والقلاقل في العالم، وبقيت ذات مصداقية كبيرة بين الدول الراشدة والساعية إلى بسط الأمن والتنمية عالمياً، وفي عهد ملكنا الغالي وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبما تحمله رؤية المملكة 2030 تعزز الحضور السعودي عالمياً وأصبحت المملكة تفرض كلمتها لأنها دوماً على حق وتسعى إلى الخير وضد محاور الشر، الأمر الذي يجعل العالم بأكمله يستمع إلى صوتها ويأخذ برأيها.
وفي الختام سأل العجمي، الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وأن يحرس هذه البلاد بعينه التي لا تنام وأن يذهب عنها كل من أراد بها الشر هو القادر على ذلك جل جلاله.