أعرب الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأحد، عن “إدانته الشديدة” للهجوم الذي استهدف منزل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، ووصفه بـ”الإرهابي”.
وقال بايدن في بيان للبيت الأبيض: “أشعر بالارتياح لأنه لم يصب بأذى، وأُثني على القيادة في الدعوة إلى الهدوء وضبط النفس والحوار لحماية مؤسسات الدولة وتعزيز الديمقراطية التي يستحقها العراقيون بشدة”.
ودعا الرئيس الأميركي في البيان إلى “محاسبة مرتكبي هذا الهجوم الإرهابي على الدولة العراقية”، وقال: “أدين بأشد العبارات أولئك الذين يستخدمون العنف لتقويض العملية الديمقراطية في العراق”.
وأوضح أنه أصدر “تعليماته” إلى فريق الأمن القومي “لتقديم كل المساعدة المناسبة لقوات الأمن العراقية أثناء قيامها بالتحقيق في هذا الهجوم وتحديد المسؤولين عنه”.
وأكد أن “الولايات المتحدة تقف بحزم مع حكومة وشعب العراق وهم يسعون جاهدين لدعم سيادة العراق واستقلاله”.
وقال مكتب الكاظمي إن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أعرب عن “غضبه وقلقه العميقين” من حادث “الاعتداء الجبان” على الكاظمي، خلال اتصال هاتفي أجراه الطرفان الأحد.
وكان رئيس الحكومة نجا من محاولة اغتيال، فجر الأحد، بطائرات مسيرة مفخخة استهدفت مقر إقامته بالمنطقة الخضراء في بغداد.
وترأس الكاظمي، الأحد، اجتماعا للمجلس الوزاري للأمن الوطني لمناقشة تداعيات محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها، وتعهد بملاحقة منفذي العملية.