قال مهاجم المنتخب البرازيلي ولاعب فريق باريس سان جرمان الفرنسي، نيمار دا سيلفا، إن نهائيات كأس العالم المقبلة بقطر 2022، ربما تكون الأخيرة له في مسيرته الكروية.
وجاءت تصريحات المهاجم البالغ من العمر 29 عاما ضمن الفيلم الوثائقي “نيمار وسلالة الملوك”، من إنتاج شبكة دازن الألمانية، التي نشرت مقتطفات على حسابها على تويتر يوم الأحد.
وقال نيمار “أعتقد أنها بطولة العالم الأخيرة بالنسبة لي، أرى أنها الأخيرة لأنني لا أعرف ما إذا كنت أمتلك القوة الذهنية للتعامل مع كرة القدم بعد ذلك.”
ونقلت أسيوشيتد برس عن نيمار قوله “لذلك السبب، سأفعل كل ما في وسعي لإنهاء مسيرتي الدولية بشكل جيد، سأفعل كل شيء للفوز بالمونديال مع بلادي، لتحقيق أكبر أحلامي منذ الصغر، وآمل أن أتمكن من ذلك.”
وسينضم نيمار إلى منتخب البرازيل في وقت لاحق يوم الأحد لمواجهة منتخب كولومبيا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم. ويتصدر منتخب السيليساو المجموعة التي تتألف من 10 فرق برصيد 27 نقطة من تسع مباريات.
ولم يشارك المهاجم في المباراة التي فازت فيها البرازيل 3-1 على فنزويلا يوم الخميس بسبب الإيقاف.
وستكون مباراة كولومبيا بمثابة عودة نيمار منذ الفوز 2-0 على بيرو في 10 سبتمبر، حيث قدم أداء بارزا للبرازيل بتمريرة حاسمة وهدف. وعلى الرغم من جهوده، أوضح نيمار بعد المباراة أنه مستاء من المعاملة التي يتلقاها في البرازيل.
وقال “لا أعرف ما الذي يجب أن أفعله أيضا بهذا القميص حتى يحترم الناس نيمار”. واتهمت وسائل إعلام محلية المهاجم بفقدان لياقته في المباراة التي فازت فيها البرازيل 1-صفر على تشيلي في وقت سابق من سبتمبر، مما دفع المهاجم إلى السير بلا قميص أثناء التدريبات لإظهار مدى لياقته.
لعب نيمار حتى الآن في نسختين من كأس العالم. في عام 2014، تعرض لإصابة في ظهره في ربع النهائي ضد كولومبيا، مما حرمه من المشاركة في المباراة التي ألحقت فيها ألمانيا هزيمة ثقيلة بالبرازيل، 7-1 في مباراة نصف النهائي.