حذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الأنسانية من نقص المساعدات الإغاثية لأكثر من نصف مليون شخص في السودان جراء فيضانات شديدة علي طول نهري النيل ولول وأهوار السد.
وأوضح المتحدث باسم المكتب ينس ليركه، أن الولايات الأكثر تضررًا هي جونقلي والوحدة وشمال بحر الغزال وأعالي النيل في جنوب السودان، وهي ولايات ذات كثافة سكانية عالية تواجه انعدام الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تقوم بعمليات استجابة طوارئ رغم التحديات التي تعوق وصولها عن طريق البر وارتفاع تكلفة وصولها عبر الجو، إضافة إلي معاناة سكان بعض الولايات أيضًا من أعمال العنف ما يزيد من التحديات أمام المتضررين والعاملين الإنسانيين، وكذلك من ارتفاع مستويات المياه أمام السدود بشكل خطير ما يهدد بالمزيد من الفيضانات.
وأكد ليركه على الحاجة الماسة لتجديد مخزونات الغذاء والإغاثة لمواصلة الاستجابة، إذ بلغت تكلفة خطة الأمم المتحدة للاستجابة في السودان خلال العام الجاري 1،9 مليار، لم يتم تمويل سويا نسبة 29% فقط، وأن عدم توافر التمويل سيؤدي إلى حرمان 330 ألف شخص من المساعدات المنقذة للحياة.
