أطلقت رئاسة شؤون الحرمين اليوم فعاليات ندوة اللغات والترجمة ودورها في نشر رسالة الحرمين العالمية بحضور معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
وتحدث في مستهل الندوة معالي الرئيس العام لشؤون الحرمين فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس عن أهمية الترجمة وتطورها في الحرمين الشريفين مؤكدا أن الترجمة في الحرمين الشريفين تشهد تطوراً في عملية إيصال رسالة الحرمين الشريفين العالمية للعالم أجمع بلغات عالمية عدة مستفيدين من أحدث وسائل التقنية وشباب متمكن في تلك اللغات لافتا النظر إلى أن مشروع ترجمة خطبة يوم عرفة شهد إقبالاً واسعاً من شتى بقاع العالم إضافة إلى ترجمة خطبة الجمعة والعيدين والاستسقاء.
وأبان أن ما نشاهده من تطور في الترجمة والتقنية ما هو إلا توفيق من الله -عز وجل- ثم ما سخرته القيادة الحكيمة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما .
من جهته أبان الوكيل المساعد للغات والترجمة المهندس مشاري المسعودي المسعودي أن الوكالة ساهمت في نشر رسالة الحرمين الشريفين باللغات العالمية تسهيلاً على المسلمين في شتى أنحاء المعمورة للاستفادة من الدروس والخطب من الحرمين الشريفين موضحًا أنه تم ترجمة الخطب من الحرمين الشريفين لعشر لغات عالمية خطبة الجمعة وخطبة الاستسقاء وخطبة العيدين حيث استفاد من الترجمة أكثر من ٤٩ مليون مستفيد.
وأضاف أن العديد من طلبات إدارات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تُرجمت، كما ترجمت التصاميم العلمية والتوعوية، حيث بلغت (٣٢٦) عملًا و (٥٠ ) خطبة مقتبسة ، إضافة إلى الترجمة للجهات الحكومية الخارجية حيث بلغ عدد المواد المترجمة (٢٢) مادة .
وأوضح أن المستفيدين من وكالة اللغات والترجمة بشتى أعمالها بلغ ( ١٥٠،٨٢٠،٨٠٩ ) مستفيدين سواء كان من داخل الحرمين وخارجها عن طريق قنوات الرئاسة الرسمية التي يستفيد منها المسلمون في بقاع العالم.