عاد برشلونة المتخبط الى سكة الانتصارات بفوزه الاحد على ضيفه ليفانتي 3-صفر ضمن المرحلة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم، بفضل الثنائي الهولندي ممفيس ديباي ولوك دي يونغ واليافع الإسباني العائد أنسو فاتي بالقميص رقم “10” الاسطوري.
وخفف هذا الفوز الضغط قليلا عن المدرب الهولندي رونالد كومان الموقوف لمباراتين، بعد سلسلة من نتائج سيئة للفريق.
وعاد الواعد فاتي الى المنافسات للمرة الاولى منذ تشرين الثاني/نوفمبر الفائت بسبب إصابة أبعدته عن الملاعب، وهو يحمل القميص رقم 10 خلفًا للأسطورة الارجنتيني ليونيل ميسي الذي انتقل هذا الموسم الى باريس سان جرمان الفرنسي.
ودخل ابن الـ18 عاما بديلا في الدقيقة 81 قبل أن يسجل الهدف الثالث للفريق في الوقت بدل الضائع، هو الاول له بالرقم 10، بعد أن افتتح ديباي (7 من ركلة جزاء) التسجيل قبل أن يضاعف مواطنه لوك دي يونغ (14) النتيجة، في مباراة كادت أن تكون نتيجتها أقسى لولا تألق الحارس أيتور فرنانديس.
ويمر برشلونة بفترة صعبة بعد سقوطه في فخ التعادل في آخر مباراتين في الدوري أمام غرناطة وقادش، سبقهما خسارة قاسية بثلاثية نظيفة على ارضه ضد بايرن ميونيخ الألماني في افتتاح مشواره في دوري أبطال أوروبا.
وغاب كومان الذي يواجه ضغوطات كبيرة بسبب النتائج المخيبة لفريقه والاداء المتواضع للاعبي وتكتيكاته، بسبب طرده في الدقيقة الأخيرة من المباراة ضد قادش بعد احتجاجه على تواجد كرة ثانية على أرض الملعب. وسيغيب كومان أيضًا عن المباراة ضد مضيفه أتلتيكو مدريد حامل اللقب في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر المقبل ضمن المرحلة الثامنة.
كما غاب عن المواجهة الهولندي فرينكي دي يونغ بعد طرده في المباراة السابقة إثر إنذارين.
بفوزه الثالث هذا الموسم مقابل ثلاثة تعادلات (لديه مباراة مؤجلة ضد إشبيلية)، رفع الفريق الكاتالوني رصيده الى 12 نقطة في المركز الخامس، فيما مني ليفانتي بالخسارة الثالثة مقابل اربعة تعادلات.
وافتتح ديباي القادم هذا الموسم من ليون الفرنسي التسجيل بعد أن تحصل بنفسه على ركلة جزاء إثر عرقلة من الصربي نيمانيا رادويا ترجمها بنجاح (7).
وضاعف دي يونغ الذي وصل من إشبيلية مطلع الموسم على سبيل الاعارة ولا يزال يحاول ايجاد نفسه مع الفريق، تقدم أصحاب الارض بعد أن وصلته تمريرة بينية من الاميركي سيرجينيو ديست الى داخل المنطقة تابعها الى يمين الحارس (14).
فرض النادي الكاتالوني هيمنة شبه مطلقة على اللقاء وكاد أن يخرج بنتيجة أكبر، وأثمر ضغطه عن هدف ثالث من فاتي بعد 10 دقائق من نزوله بديلا بتسديدة من خارج منطقة الجزاء استقرت في الشباك (90+1).
احتفل به زملاؤه برفعه في الهواء قبل أن يتوجه الى أفراد عائلته الحاضرين خلف دكة البدلاء ويعانقهم وسط فرحة الجماهير في ملعب “كامب نو”.