رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة ، حفل وزارة التعليم بمناسبة اليوم الوطني الـ91.
وكان في استقبال سموه بمقر الحفل في وزارة التعليم معالي نائب وزير التعليم المكلّف الدكتور سعد بن سعود آل فهيد وعدد من مسؤولي الوزارة.
بعدها اطلع الأمير محمد بن عبدالرحمن على معرض منجزات التعليم المصاحب للاحتفالية ، وتضمن منصة مدرستي، وروضتي، والمقررات الإلكترونية، والطفولة المبكرة، إلى جانب ما تحقق من منجزات في تطوير المناهج والخطط الدراسية، وتقدم الجامعات السعودية في التصنيفات والمؤشرات الدولية، والأبحاث العلمية.
بعدها ألقى معالي نائب وزير التعليم المكلّف الدكتور سعد آل فهيد كلمة نيابة عن معالي وزير التعليم أشار فيها إلى ماوصلت إليه اليوم المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين وسموّ ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، حيث رأست المملكة باقتدار دول مجموعة العشرين، وشهدت تحولات تنموية كبيرة تقوم في الأساس على الثقة في أبناء هذا الوطن وبناته، وتؤسس لمفاهيم جديدة في التطوير، لافتاً الانتباه إلى المستقبل الواعد والمشرق الذي تطمح له المملكة وفق رؤيتها وتطلع وحكمة قيادتها الرشيدة، في رحلة ريادية تنموية لا تعرف حدود الاكتفاء.
وأضاف : أن مناسبة اليوم الوطني تتزامن مع إطلاق سمو ولي العهد الأمين برنامج تنمية القدرات البشرية الذي سيستثمر قدرات كل مواطن للمشاركة في تنمية الوطن وازدهاره، والإسهام في تعزيز القيم والمعارف والمهارات منذ الطفولة المبكرة وصولاً إلى كل المراحل العمرية التي يمتد فيها التعلم والتطوير الذاتي والمهني.
وأكد معاليه أن قطاع التعليم في المملكة حظي بكلّ دعم ورعاية واهتمام من القيادة الرشيدة – أيدها الله -، لا سيما في هذه المرحلة الاستثنائية التي يمر بها العالم أجمع، حيث هيأت الدولة لقطاع التعليم كل الاحتياجات، وذلّلتْ جميع الصعاب والتحدّيات حتى تجاوزت المملكة تبعات هذه الجائحة، وعاد أبناء وبنات الوطن إلى مقاعد الدراسة في هذا العام الدراسي بروح جديدة متوثبة، مؤكداً أن المملكة حولّت تحديات جائحة كورونا التي واجهتْ التعليم العام إلى مرحلة فارقة في الإنجازات؛ أثمرتْ عن بناء نموذج سعودي فريد في تقديم خدمات التعليم الإلكتروني، يحمل مسمى “منصة مدرستي”، التي صنّفتْ ضمن أفضل سبع منصّات عالمية في التعليم الإلكتروني، بعد دراسة منفذة من قبل (ثماني) منظمات دولية عن التعليم الإلكتروني في المملكة والمقارنة المرجعية مع (174) دولة.
وأوضح معاليه أن التعليم الجامعي حقق قفزةً نوعيةً في تصنيف أفضل الجامعات العالمية، وذلك بوجود (15) جامعةً سعوديةً ضمن تصنيف (التايمز) لأفضل الجامعات في عام 2021م، إضافةً إلى تقدم ترتيب الجامعات السعودية في تصنيف (شانغهاي) منها جامعتان ضمن أفضل (150) جامعةً عالمياً، وكذلك تصنيف (QS) حلّتْ جامعتان ضمن أفضل (200) جامعة عالمياً، مؤكداً أن وزارة التعليم تمضي قدماً بحول الله وقوته وفق تطلعات قيادتنا الرشيدة – حفظها الله – في رحلتها التي انطلقتْ لتطوير مكونات منظومة التعليم والتدريب؛لتحقيق مخرجات أجود، واستحداث مسارات تعليمية ومهنية وتدريبية أكفأ تواكب الأهداف الإستراتيجية لرؤية المملكة 2030، وكذلك تلبية احتياجات تنمية القدرات البشرية، ومتطلبات سوق العمل، إلى جانب ترجمة الدعم السخي غير المحدود الذي يحظى به التعليم من الدولة – أعزها الله -.
وشهدت احتفالية اليوم الوطني؛ عرض “أوبريت” بعنوان “هي لنا دار”، بمشاركة عدد من الطلاب والطالبات في تعليم الرياض، ثم كُرِّمَ الداعمون والرعاة من قبل سمو أمير الرياض بالنيابة، عقب ذلك شارك سموه الطلاب العرضة السعودية.