أكدت الولايات المتحدة ومجموعة (C5 + 1)، أن الطبيعة لأزمة المناخ التي يواجهها العالم اليوم أدت إلى تغير المناخ والحد من تساقط الثلوج في بلدان المجموعة الخامسة، مما أثر سلباً على توافر المياه لتحقيق الأمن الغذائي وتوليد الطاقة، وأسهم في تسريع التصحر وتدهور الأراضي وتقويض التنوع البيولوجي.
جاء ذلك في بيان صحفي مشترك مع كازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأوزبكستان، بمناسبة اجتماع وزراء المناخ في مجموعة C5 + 1.
وأشار البيان الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية إلى أنه من الضروري أن تُظهر جميع البلدان التزامها بالعمل على وجه السرعة من خلال تقديم إسهامات طموحة محددة وطنياً (NDCs) قبل مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ للأطراف (COP26) في غلاسكو.
وأفاد البيان أن جميع بلدان مجموعة C5 تعهدت بأن تتضمن الإسهامات المحددة وطنياً أهدافاً محددة لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وإجراءات ملموسة للوصول إلى تلك الأهداف، بما يتماشى مع هدف الحفاظ على درجة حرارة أعلى من مستويات ما قبل الصناعة بمقدار 1.5 درجة مئوية في متناول اليد.
ولفت البيان الانتباه إلى أن حكومات C5 + 1 أقرت بالحاجة الماسة لأن يعمل العالم معاً لدفع الانتقال إلى مستقبل خالٍ من الطاقة النظيفة بحلول منتصف القرن، مع الإشارة إلى الإمكانات الكبيرة للتعاون الإقليمي من أجل النهوض بهذا الهدف، في مجالات مثل تطوير استخدام الطاقة المتجددة وخفض غاز الميثان، وكذلك من خلال دعم التحول الاجتماعي لشرائح السكان المعرضين لتغير المناخ.
وأعرب البيان عن قلق حكومات C5 + 1 بشأن العواقب واسعة النطاق لتجفيف بحر آرال، مشدداً على أهمية الجهود الرامية إلى تحسين الوضع البيئي والاجتماعي والاقتصادي والديمغرافي في منطقة بحر آرال.