تصدرت قضية غابرييل بيتيتو (غابي)، البالغة من العمر 22 عاما، عناوين الصحف الأميركية، وأصبحت حديث مواقع التواصل، بعد اختفائها منذ أيام، في وقت تقوم شرطة “نورث بورت” بولاية فلوريدا، ومكتب التحقيقات الفيدرالي “أف بي آي” بالبحث عنها، بعد فقدانها أثناء رحلة برية مع خطيبها.
وجديد القضية أن خطيبها، بريان لوندري (23 عاما)، الذي عاد من الرحلة وحده، اختفى أيضا وتقوم الشرطة ومكتب التحقيقات بالبحث عنه، وتقول أسرته إنها لم تره منذ الثلاثاء الماضي.
وكان لوندري يقوم برحلة برية مع خطيبته عبر عدة ولايات، باستعمال مركبة من نوع “فان”، قبل أن تختفي خطيبته غابي بيتيتو.
وقال محامو عائلة بيتيتو، في بيان، نشره موقع “أن بي سي نيوز”، إن “بريان لوندري ليس مفقودا، إنه مختبئ، وغابي هي المفقودة”.
ووصفت الشرطة لوندري بأنه “شخص مهم” في حادثة اختفاء بيتيتو، وقالت إنه “لم يكن متعاونا في التحقيق”.
ولم يتحدث لوندري عن اختفاء بيتيتو بناء على نصيحة محامي الأسرة ستيفن ب. برتولينو، الذي قال إن الشرطة تركز في كثير من الأحيان على “الشريك “. ولم يرد برتولينو على طلب للتعليق، الجمعة، من قبل أن بي سي.
وأوضحت الشرطة أنها تعمل الآن على تحقيق يتعلق “بشخصين مفقودين”، في إشارة إلى لوندري وخطيبته، ونشرت الشرطة تفاصيل لوندري، بما في ذلك طوله وشكله، إضافة إلى صورة لهما، ونشر مكتب التحقيقات الفدرالية (أف بي آي) معلومات حول غابي.