زاد نابولي من جراح يوفنتوس بعدما ألحق به الخسارة الثانية تواليا عندما تغلب عليه 2-1 السبت في افتتاح المرحلة الثالثة من بطولة إيطاليا لكرة القدم، وانفرد بالصدارة بالعلامة الكاملة، فيما تعرّض أتالانتا ثالث الموسم الماضي لخسارة مرّة على أرضه امام فيورنتينا 2-1.
في المباراة الاولى، كان يوفنتوس البادئ بالتسجيل عبر المهاجم الدولي الإسباني ألفارو موراتا “10”، لكن الفريق الجنوبي رد بثنائية في الشوط الثاني سجلها ماتيو بوليتانو “57” والسنغالي كاليدو كوليبالي “85”.
وواصل نابولي انطلاقته المميزة بقيادة مدربه الجديد لوتشانو سباليتي، وحقق فوزه الثالث على التوالي رفعا رصيده إلى تسع نقاط بفارق ثلاث نقاط أمام شركائه السابقين لاتسيو وروما وانتر ميلان وميلان، فيما تابع يوفنتوس انطلاقته المخيبة ومني بخسارته الثانية على التوالي بعد الاولى امام إمبولي صفر-1 فتجمد رصيده عند نقطة واحدة من تعادل امام أودينيزي 2-2 في المرحلة الأولى، فبقي في المركز السادس عشر مؤقتا.
وجاءت الخسارة عقب رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الى مانشستر يونايتد ومحاولة الفريق تحت قيادة المدرب العائد خلفًا لاندريا بيرلو، ماسيميليانو أليغري، احداث تغيير فني من خلال مجموعة من اللاعبين الشباب.
وخاض يوفنتوس المباراة في غياب لاعبيه الدوليين الاميركيين الجنوبيين ابرزهم الارجنتيني باولو ديبالا والكولومبي خوان كوادرادو بسبب المشاركة في تصفيات مونديال 2022، الى جانب الجناح الدولي فيديريكو كييزا المصاب.
وافتتح موراتا التسجيل لفريق السيدة العجوز في وقت مبكر على عكس مجريات المباراة، بعد خطأ فادح من مدافع نابولي اليوناني كوستاس مانولاس، فتمكن المهاجم الاسباني من سرقة الكرة والانفراد بالمرمى وافتتاح التسجيل “9”.
وحاول بيانكونيري اغلاق المساحات في سعيه للدفاع عن تقدمه، غير ان حارس مرماه الدولي البولندي فويتشيخ شتشيزني ارتكب خطأ في الدقيقة 57 استغله بوليتانو على اكمل وجه وأدرك التعادل.
واشعل كوليبالي مدرجات ملعب “دييغو أرماندو مارادونا” قبل دقائق قليلة من نهاية المباراة بعدما اهدى فريقه هدفًا غاليًا “85” كان كفيلا بمنحه النقاط الثلاث وصدارة الترتيب.
“سعادة غامرة”
وكاد الوافد الجديد الى يوفنتوس مويز كين ان يسجّل هدفا خطأ في مرماه لكنّ الحارس شتشيزني انقذه من بداية سيئة.
وقال كوليبالي “رأيت كل المشجعين يحتفلون وأردت ان التقط صورة لان اللوحة كانت رائعة جدا”.
وتابع “اهديهم هذا الفوز بعدما غابوا عنا لعام كامل، وعندما نشاهدهم على هذا النحو، نشعر بسعادة غامرة”.
في المقابل، قال أليغري “الامور هي على هذا النحو الآن.
لم استطع ان اطلب المزيد من اللاعبين الليلة.
حاليا فإنّ الاخطاء تزيد من صعوبة الموقف علينا، لقد دفعنا ثمن كل خطأ ارتكبناه.
جلّ ما نستطيع القيام به هو الاستمرار في العمل”.
وأضاف “لنأمل ان نستهل مشوارنا في دوري أبطال أوروبا بطريقة أفضل من بدايتنا في الدوري”.
ويلعب يوفنتوس في دوري الابطال مع مالمو السويدي الثلاثاء على أرض الاخير.