وجدت دراسة من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا سان دييغو، أن ترسبات الأميلويد قد يظهر في شبكية العين، وهي رواسب البروتين السامة الموجودة بين خلايا الدماغ، إحدى السمات المميزة لمرض الزهايمر.
وقارن التحليل بين اختبارات أميلويد الشبكية والدماغ في المرضى. وتبين أن وجود بقع شبكية في العين مرتبط بفحص الدماغ الذي أظهر مستويات عالية من الأميلويد الدماغي.
يَعتقد الباحثون أنه يجب استخدام هذه النتائج كمؤشر بيولوجي للكشف عن مخاطر المرحلة المبكرة من مرض الزهايمر.
وشملت الدراسة بيانات الفحص لثمانية مرضى، وأوضحت النتائج بأنها مشجعة وتشير إلى أنه قد يكون من الممكن تحديد بداية وانتشار وتشكُّل مرض الزهايمر باستخدام التصوير الشبكي بدلًا من فحوصات الدماغ الأكثر صعوبة وتكلفة.
أظهرت الدراسات أن الأنظمة الغذائية الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، يمكن أن تساعد في الوقاية من الأمراض التنكسية العصبية، وهناك أدلة أخرى على أن هذه الدهون الصحية تساهم في الوقاية من مرض الزهايمر عن طريق تقليل لويحات الأميلويد.