الجزيرة – سعد المصبح
قدم نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ/ إبراهم بن زايد العسيري خلال لقائه عن بعد مع منسوبي إدارة التعليم بصبيا “مركز التميز” شرحا عن معايير جائزة الحوار الوطني لتحفيز الميدان التعليمي للمشاركة في الجائزة، وذكر أن جائزة الحوار الوطني تأتي ضمن اثنين وأربعين مبادرة نوعية نفذها المركز لتحقيق أهدافه، بما يتماشى مع مرحلة التطوير والنمو التي تشهدها المملكة في جميع المجالات، مبينا أن الهدف من الجائزة هو تشجيع وتحفيز الإنجازات الوطنية المقدمة من المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد، من خلال تقديمهم مبادرات تسهم في تعزيز القيم الإيجابية التي يسعى المركز إلى ترسيخها في المجتمع.
وتستند الجائزة إلى أربعة مرتكزات، يتمثل الأول في القيم الدينية والعربية المشتركة التي يقتبس منها المجتمع السعودي ثقافته وعاداته الأصيلة، فيما يتمثل الثاني في رؤية 2030 التي تحمل تطلعات وطنية تهدف إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش والسلام، أما الثالث فيتمثل في استراتيجية المركز التي تسعى ليكون مجتمعنا نموذجاً في الازدهار والتسامح والحيوية في حين يتمثل المرتكز الرابع في التنوع الكبير الذي تزخر به المملكة في مختلف مناطقها الذي يمثل نموذجاً للتعايش والتلاحم.
وتتضمن الجائزة أربعة فروع، يُمنح الأول للمؤسسات الحكومية التي أسهمت بشكل ملموس في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتلاحم الوطني فيما خصص الثاني لمؤسسات القطاع الخاص التي دعمت أو نفذت برامج كان لها أثر مجتمعي في ترسيخ قيم الحوار والتسامح فيما سيمنح الفرع الثالث لمؤسسات المجتمع المدني، بينما تُمنح الجائزة في فرعها الرابع للأعمال المتميزة والمبتكرة، التي قام بها مواطنون ملهمون، وأسهموا من خلالها بشكل فاعل في تعزيز ثقافة الحوار واحترام الاختلاف والتنوع.