تحتفي دول العالم اليوم، باليوم العالمي لمحو الأمية الذي أقرته اليونسكو في كل عام؛ لخفض نسبة الأمية في العالم، والوصول لمجتمعات أكثر استدامة وأكثر إلماماً بمهارات القراءة والكتابة.
وأسهمت وزارة التعليم في خفض نسبة الأميين في المملكة إلى 3.7% خلال هذا العام، مكثفةً جهودها لخدمة الأميين وكبار السن، وتوفير خدمات التعليم المستمر لهم، منفّذة 1314 برنامجاً تدريبياً لمحو الأمية عن بُعد، استفاد منها أكثر من 90 ألف مستفيد ومستفيدة في مراكز الأحياء.
وأتاحت وزارة التعليم مع بداية العام الدراسي 1443هـ برامج نوعية تعليمية وتدريبية تتوافق مع خصائص الكبار وتتلاءم مع احتياجات السوق، وطوّرت معايير مناهج وبرامج مجتمع بلا أمية، إلى جانب تطوير الخطط الدراسية ومناهج التعليم المستمر لتتناسب ونظام الفصول الدراسية الثلاثة وتتوافق مع خصائص الكبار، كما نفذت العديد من الدورات التدريبية الخاصة بمحو الأمية وتعليم الكبار خلال الجائحة عن بُعد، وإطلاق قناة التعليم المستمر ضمن قنوات عين التعليمية، إلى جانب استمرار العملية التعليمية وانتظامها في مدارس التعليم المستمر “بنين- بنات” في كل المناطق والمحافظات، وتحديث الإطار التنظيمي لبرنامج الحملات الصيفية للتوعية ومحو الأمية، بالإضافة إلى تنفيذ 1314 برنامجاً تدريبياً لمحو الأمية عن بُعد برامج تدريبية عن بُعد داخل مراكز الأحياء المتعلمة، استفاد منها أكثر من 90 ألف مستفيد ومستفيدة في مراكز الأحياء، واعتماد مدينة الجبيل الصناعية كأول مدينة تعلّم سعودية ضمن شبكة اليونسكو العالمية، وترشيح مدينتي مكة وينبع للانضمام إلى مدن التعلّم.
وقدمت الوزارة برنامج الحملات الصيفية للتوعية ومحو الأمية عن بُعد لصيف عام 1442هـ في عدد من مناطق ومحافظات المملكة، وذلك ضمن جهودها في محو الأمية للمواطنين القاطنين في الأماكن النائية، حيث استفاد من هذه الحملات ما يقارب 470 مستفيداً ومستفيدةً؛ وذلك بهدف تسريع إيجاد حلول مبتكرة وبدائل رقمية ذات معايير عالمية ومستوى عالٍ من الجودة.