صدر منتصف الأسبوع الماضي، قرار معالي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للقطاع غير الربحي، بالموافقة على تسجيل جمعية السينما، كأول جمعية أهلية متخصصة في تاريخ المملكة العربية السعودية، تعنى بقطاع صناعة الأفلام. ولقد تم تسجيلها رسمياً، بموجب القرار الوزاري رقم 9677 وتاريخ 14 محرم 1443 الموافق 22 أغسطس 2021.
وتضم الجمعية في مجلس إدارتها كلاً من:
هناء العمير، رئيساً لمجلس الإدارة
أحمد الملا، نائباً للرئيس
أحمد الشايب، مشرفاً مالياً
سعد الدوسري، عضواً
عوض الهمزاني، عضواً
د. مسفر الموسى، عضواً
إبراهيم الحساوي، عضواً
هند الفهاد، عضواً
عبدالعزيز الشلاحي، عضواً
ضياء يوسف، عضواً
مجتبى سعيد، عضواً
كما ضمت قائمة الأعضاء المؤسسين، إضافةً لأعضاء مجلس الإدارة كلاً من:
يوسف الحربي، فهد الأسطا، علي الكلثمي، بدر الحمود، شهد أمين، جواهر العامري، ريم البيات، محمد الصفار، د. محمد العوبثاني، د. عبدالرحمن الغنام، فيصل بالطيور، د. فهد اليحيا.
وبهذه المناسبة، توجهت هناء العمير، رئيس مجلس الإدارة بالشكر والتقدير لمعالي الوزير ولسعادة الأستاذ أحمد الماجد، وكيل الوزارة لتنمية المجتمع، لتسهيل إجراءات التسجيل في فترة قياسية، مؤكدةً أن تلك التسهيلات جاءت تحقيقاً للرؤية السعودية التي مهّدت الطريق لكل المبدعين والمبدعات لتحقيق مشاريعهم الإبداعية والمنافسة بها عربياً وعالمياً، خدمةً للتكوين الجديد للثقافة والفن في المملكة. كما شكرت العمير سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، والمهندس عبدالله القحطاني، الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام بوزارة الثقافة، والأستاذ سعد المحارب، المشرف على وحدة الجمعيات والمؤسسات الأهلية بوزارة الثقافة، ولجميع الأعضاء المؤسسين، لما قدموه من دعم ومؤازرة خلال فترة التأسيس.
من جانبه، أوضح أحمد الملا، نائب رئيس الجمعية، أن تسجيل الجمعية رسمياً، سيتيح ضم كل المبادرات التي سعت في السنوات الماضية لخدمة صناعة الأفلام، في قالب موحّد، كما سيتيح لصنّاع الأفلام، ولأول مرة، التواجد تحت مظلة واحدة، سعياً لخدمة هذا القطاع الإبداعي الهام. وأشار إلى أن وثيقة التأسيس اعتنت بتنويع المبادرات، سواءً في إقامة الفعاليات والمسابقات السينمائية وعروض الأفلام، أو في بناء قدرات صناعة الأفلام من خلال التدريب والتطوير، أو في إثراء المحتوى المعرفي والثقافي في السينما.