يجري وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن اليوم الثلاثاء محاثات مهمة مع قطر تتناول خصوصاً الأزمة الأفغانية بعدما أعلنت طالبان سيطرتها الكاملة على أفغانستان.
وبلينكن الذي يرافقه في زيارته إلى الدوحة وزير الدفاع لويد أوستن، هو أرفع مسؤول أميركي يزور المنطقة منذ سيطرة طالبان المفاجئة على السلطة في أفغانستان في 15 أغسطس واستكمال الانسحاب الأميركي من البلاد.
ووصل بلينكن إلى الدوحة مساء أمس وأجرى محادثات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وخلال لقائه مع أمير قطر، شكر بلينكن مضيفه على “الدعم الاستثنائي الذي قدّمته قطر في تسهيل العبور الآمن لمواطني الولايات المتحدة وشركائنا وغيرهم من الأفغان المعرّضين للخطر” خلال عمليات الإجلاء التي نظّمها الجيش الأميركي على عجل من مطار كابول وسادتها فوضى عارمة، حسب وزارة الخارجية الأميركية.
وسيتحدث بلينكن أيضا إلى القطريين عن المساعي الصعبة، بالتعاون مع تركيا، لإعادة فتح مطار كابول المغلق منذ مغادرة الأميركيين، وهو ما يعتبر أولوية لإيصال المساعدات الإنسانية اللازمة وإجلاء من تبقى من الأفغان.
ومع الفوضى التي تعم مطار كابول، تبقى الطرقات البرية أبرز سبيل للخروج من أفغانستان لا سيما عبر باكستان أو إيران ووعدت طالبان بأنها ستواصل السماح بمغادرة الأفغان الراغبين بترك البلاد وتشكل هذه المسألة إحدى القضايا الرئيسية التي يعتزم حلفاء الولايات المتحدة معالجتها خلال المحادثات في ألمانيا.