قالت مجلة “روسكي كوسموس” (الفضاء الروسي)، أن خطأ بشريا كان وراء الاشتغال التلقائي لمحركات وحدة “ناؤوكا” الروسية بعد التحامها بالمحطة الفضائية الدولية.
وأوضحت المجلة التي تصدرها وكالة الفضاء الروسية “روس كوسموس”، أنه بعد التحام الوحدة بالمحطة في 29 يوليو كان “تنويمها” بإيقاف نظام التقارب والالتحام، لكن الأوامر ذات الصلة لم تصدر عن رائد الفضاء المعني بهذا النظام، مما أدى تلقائيا إلى اشتغال أحد محركات الوحدة المسؤولة عن ضبط توجهها، وهذا ما أسفر عن إزاحة محطة الفضاء الدولية بزاوية 40 درجة عن الزاوية اللازمة لبقائها على مدارها.
وذكرت المقالة أن إجراءات طارئة تم اتخاذها لإصلاح الوضع، قبل أن تعود المحطة إلى وضعها السابق بفضل تشغيل محركات وحدة “زفيزدا” (إحدى الوحدات التابعة للقسم الروسي من المحطة) ومركبة الشحن “بروغريس إم إس – 17”.
وكان فلاديمير سولوفيوف مراقب البعثات في القسم الروسي من المحطة الفضائية الدولية، أوضح أن الحادث وقع بسبب خلل برمجي، أسفر عن إصدار أمر مباشر بتشغيل محركات الوحدة لابتعادها عن المحطة، ما أدى بدوره إلى تغير وضعية المحطة الدولية.
وفي 30 يوليو لم يستبعد مدير “روس كوسموس” دميتري روغوزين وجود خطأ بشري وراء الحادث.