انفرد توتنهام هوتسبرز بصدارة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم محققًا فوزه الثالث توالياً على حساب الوافد الجديد واتفورد 1-صفر في المرحلة الثالثة الاحد على ملعبه، فيما عاد مانشستر يونايتد بفوز متأخر على حساب مضيفه ولفرهامبتون 1-صفر ليلحق بركب أندية المقدمة.
وأحكم توتنهام قبضته على الصدارة بالعلامة الكاملة رافعاً رصيده إلى 9 نقاط من ثلاث مباريات، فيما رفع يونايتد رصيده الى سبع نقاط من 3 مباريات في المركز الثالث.
وتتساوى 5 فرق برصيد 7 نقاط، هي بالإضافة الى يونايتد كل من وست هام تشلسي وليفربول وإيفرتون.
-عودة كاين- في المباراة الاولى، يدين توتنهام بالنقاط الثلاث إلى نجمه الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين الذي سجل هدف الفوز في الدقيقة 42، بعدما كان قاده أيضاً للفوز على حامل اللقب مانشستر سيتي بهدف نظيف في افتتاح المنافسات، قبل ان يتفوّق على وولفرهامبتون بالنتيجة ذاتها بهدف الدولي ديلي آلي.
وخاض مهاجم توتنهام الدولي هاري كاين مباراته الاولى هذا الموسم في الدوري، عقب تأكيده هذا الاسبوع انه لن يغادر النادي بعد شائعات تحدثت عن رحيله إلى سيتي.
في المقابل، فاز واتفورد العائد إلى الدوري الممتاز بعد موسم واحد في الدرجة الأولى “الثانية فعلياً” في مباراته الاولى على حساب أستون فيلا 3-2 قبل ان يسقط في الثانية أمام برايتون صفر-2.
بدا أصحاب الارض الطرف الافضل والاخطر في المباراة وكان لهم فرص عدّة لافتتاح التسجيل في وقت مبكر، بفضل تسديدة قوية من المدافع جافيت تانغانغا بعد ركلة ركنية، إلا انّ حارس واتفورد النمسوي دانيال باخمان كان لها بالمرصاد “20”.
وافتتح توتنهام التسجيل قبل ثلاث دقائق من صافرة نهاية الشوط الأوّل من ركلة حرّة للكوري هيونغ-مين خدعت الحارس باخمان.
ضغط واتفورد للتعديل، إلا انّ هجومه افتقد للمسة الاخيرة او القدرة على خرق الجدار الدفاعي وتهديد مرمى الحارس الفرنسي هوغو لوريس.
ودفع مدرب توتنهام البرتغالي نونو إسبيريتو الذي حلّ في 30 حزيران/يونيو من الموسم الماضي بدلاً من مواطنه جوزيه مورينيو المقال من منصبه، في الدقيقة 68 بالمهاجم البرازيلي لوكاس مورا لتنشيط الهجوم، فحصل الأخير على أربع فرص للتسجيل من دون أن يتمكن من مضاعفة النتيجة “71 و73 و83 و84”.