حذرت دراسة جديدة من أن أكثر من 3 ملايين طفل في إنجلترا يذهبون إلى مدارس في مناطق بها هواء سام، بينما يعيش 99 في المائة من سكان لندن في شوارع ذات جودة هواء خطيرة.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن التحليل وجد أن الأطفال في لندن هم الأكثر عرضة أربع مرات للذهاب إلى المدرسة في المناطق التي تتجاوز فيها مستويات التلوث حدود منظمة الصحة العالمية مقارنة بالأطفال في بقية أنحاء البلاد.
دراسات سابقًا أشارت إلى أن نوعية الهواء الرديئة تعيق نمو رئتي الأطفال وتزيد من تفاقم الأمراض المزمنة، مثل الربو وأمراض الرئة والقلب.
PM2.5 هو شكل الغالب من أشكال تلوث الهواء بالجسيمات التي تعد خطيرة بشكل خاص لأن الجزيئات صغيرة بما يكفي لتنتقل من الرئتين إلى مجرى الدم وتؤثر على أجزاء أخرى كثيرة من الجسم.
يتم إنتاج PM2.5 في الغالب عن طريق عوادم السيارات والصناعة، وحرق الفحم، ومواقد الأخشاب، وحرائق الغابات، والمداخن، والعمليات البشرية الأخرى التي تنطوي على الحرق.
الأطفال الذين نشأوا في أجزاء ملوثة من العاصمة لديهم حجم رئوي أصغر بكثير من أقرانهم في بقية إنجلترا.
أظهرت الأبحاث أيضًا أن أولئك الذين يتعرضون لأسوأ تلوث للهواء هم الفئات الأكثر عرضة للحرمان من سكان لندن، مثل مجتمعات السود والآسيويين والأقليات العرقية.