نفت اثنتان من ابنتي نجم كرة القدم الراحل الاسطورة الارجنتيني دييغو مارادونا، الخميس، اتهامات بالتهجم الرقمي المزعوم في قضية تتعلق بخلاف طويل الأمد مع محامي والدهما السابق.
تم توجيه التهمة الى دالما وجيانينا بمضايقة ماتياس مورلا الذي دخلا معه في نزاع على ميراث والدهما.
وفي رسالة قُدمت إلى المدعي العام في بوينس آيريس، نفى محامو الشقيقتين الاتهامات الموجهة إليهما وادعوا أنهما “عانتا من السخرية العامة من الشخص الذي يحاول الآن تولي دور الضحية”.
وإذا ثبتت إدانتهما بارتكاب المضايقات عبر الإنترنت تتعلق بمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي نشرتها الشقيقتان عن مورلا، فقد يتم تغريمها أو اجبارهما على أداء خدمة مجتمعية أو حتى قضاء ما يصل إلى خمسة أيام في السجن.
اتهمت كل من دالما وجيانينا مورلا بالاحتيال والإدارة الاحتيالية لعلامة والدهم التجارية وحقوق الصورة.
وفي اذار/مارس الماضي، مُنعت شركة مملوكة لمورلا موقتا من استخدام علامات مارادونا المختلفة، ولكن تم رفع هذا الحظر من قبل محكمة أخيرا.
وبعد أسبوع على هذا القرار، اتهمت الشقيقتان مورلا مرة أخرى بـ “الاحتيال” على والدهما من حقوق علامته التجارية وصورته.
تم تسجيل العلامات التجارية “مارادونا” رسميا على أنها ملكا لشركة “ساتفيكا اس اي”، وهي شركة مملوكة لمورلا وصهره.
تأسست الشركة في عام 2015، بعد ستة أشهر من توقيع مارادونا على حقوق علامته التجارية وصورته لمورلا.
وتوفي مارادونا بنوبة قلبية في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 عن 60 عاما بينما كان يتعافى من عملية اثر جلطة دموية في رأسه.
في تحقيق منفصل، تبحث السلطات في العلاج الصحي الذي تلقاه لتحديد ما إذا كان هناك أي إهمال أو سوء تصرف وذلك بعد تلقيها شكوى من عائلة مارادونا.