قال أعضاء البرلمان الأوروبي الذين تحدثوا في اجتماع استثنائي صباح اليوم في بروكسل، إنه يتعين على أوروبا تقديم المساعدات الإنسانية إلى أفغانستان، وكذلك التوصل إلى الوحدة بشأن التعامل مع الهجرة.
وأوضح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوسيب بوريل في كلمته خلال الاجتماع غير العادي للجنة الشئون الخارجية والتنمية ووفد العلاقات مع أفغانستان في البرلمان الأوروبي، أن الوضع في أفغانستان كارثة بالنسبة للأفغان والغرب.
وأضاف بوريل أن “الأولوية الفورية هي أن نعيد إلى أوروبا الأشخاص الذين يعملون مع الاتحاد الأوروبي”، مشيراً إلى أنه تم بالفعل إجلاء 106 موظفين أفغان يعملون في مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى مدريد ونوّه بأن الاتحاد الأوروبي مستعد لمناقشة المساعدات الإنسانية مع حركة طالبان.
وفي ردودهم دعا معظم أعضاء البرلمان الأوروبي إلى إنقاذ المواطنين الأفغان الذين عملوا لصالح الاتحاد الأوروبي، أو الذين عملوا على تعزيز القيم المشتركة، كما طالبوا بمساعدة البلدان المجاورة لأفغانستان، التي قد تستقبل تدفقاً كبيراً للاجئين، ودعم بلدان الاتحاد الأوروبي، التي قد تضطر إلى استيعاب لاجئين جدد.