أطلق البنك المركزي السعودي برنامج دعم الأبحاث في المالية الإسلامية؛ إسهاما منه في دعم الباحثين داخل المملكة وخارجها، والنهوض بالبحث العلمي، والاستفادة من مخرجاته.
ويعزز البرنامج الدور الريادي للمملكة في قطاع المالية الإسلامية عالميًا، والحرص المتواصل من البنك على تكامل المنظومة البحثية؛ إدراكاً منه لمسؤوليته المجتمعية ودوره المحوري في هذا المجال، وسيسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تعزِّز المكانة المعرفية للمملكة، ومن جانب آخر سيقدم الفرصة للباحثين لتطوير الحلول والإسهامات العلمية للرقي بالتطور النوعي للمالية الإسلامية.
ويغطي البرنامج عددًا من المحاور البحثية ومنها: قطاعات المالية الإسلامية، وتطبيقات التقنية المالية “الفنتك” في صناعة المالية الإسلامية، والتشريعات والمعايير والحوكمة الشرعية، والقطاع الوقفي، والأسواق المالية والصناديق الاستثمارية، إلى جانب موضوعات أخرى ذات علاقة بقطاع المالية الإسلامية.
وأوضح البنك المركزي أن البرنامج يستهدف شريحتين من الباحثين من المملكة وخارجها، وهما: شريحة المبتدئين الذين يقومون بإعداد رسائل التخرج في البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وذلك بهدف دعمهم لاستكمال أبحاثهم وتحسين جودتها، ويستطيع الباحثون من هذه الشريحة التقدم بصفة فردية فقط، أما الأخرى فهي شريحة الباحثين المتمرسين الذين لهم تجربة بحثية في المالية الإسلامية، وسبق لهم النشر في مجلات عالمية، ويستطيع الباحثون التقدم للبرنامج مع إمكانية تشكيل فريق بحثي مع باحث من داخل البنك المركزي، علماً أنه سيُقدّم مبلغ عشرين ألف ريال (20,000) لكل بحث مختار في الشريحة الأولى، وأربعين ألف ريال (40,000) لكل بحث مختار في الشريحة الثانية، فيما ستُقدّم جائزة مقدارها مئة ألف ريال (100,000) تُوزع على أصحاب أفضل ورقتين بحثيّتين، بحيث ستحصل كل ورقة بحثية فائزة على مبلغ مقداره خمسون ألف ريال (50,000).
ودعا البنك المركزي السعودي الراغبين بالاطلاع على المزيد من المعلومات عن البرنامج زيارة الموقع الإلكتروني عبر الرابط: https://www.sama.gov.sa/ar-a/Pages/Islamic_Finance_Research_Support_Program.aspx.