أعلنت وكالة الأمن البحري البريطانية “يو كاي إم تي أو” أن الحادث على متن سفينة قبالة شواطئ الإمارات العربية المتحدة الذي اعتبر “عملية خطف محتملة”، انتهى من دون أضرار.
وأوضح المصدر في تغريدة أن الأشخاص الذين صعدوا على متن السفينة “غادروها” وباتت “في أمان وانتهى الحادث” وأفاد محللون في شركة “درياد غلوبال” المتخصصة في الأمن البحري أن السفينة المعنية بالحادث ترفع علم بنما واسمها “اسفالت برينسس”.
وفي وقت سابق ذكرت مجلة ” لويدز ليست” البريطانية أن رجالا مسلحين صعدوا إلى ناقلة النفط وأمروها بالتوجه إلى إيران وقالت إن السفينة كانت متوجهة إلى إيران بعدما سيطر عليها مسلحون مع قيام سفن بريطانية وأميركية بمراقبة الوضع.
وقال ريتشارد ميد محرر الموقع المتخصص بأوساط الشحن لصحيفة “ذي تايمز” إن “قوات مسلحة صعدت إلى السفينة التي حددت موقعها لآخر مرة حوالى الساعة الخامسة مساءً بتوقيت لندن وقامت بتوجيهها نحو إيران”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن “الحوادث المبلغ عنها في الخليج والمنطقة الأوسع تبدو مشبوهة” وكتب خطيب زاده على تويتر “تأكيدا لالتزامنا القوي بالاستقرار الإقليمي والأمن البحري إيران مستعدة لتقديم المساعدة في حال وقوع أي حوادث بحرية”.
ولم توجه الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى إيران في الحادث الأخير، لكن المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس قال إن ثمة “نمطا مقلقا للغاية من العدائية من جانب إيران” وقال للصحافيين “فيما يتعلق بهذا الحادث من المبكر أن نصدر أحكامًا” وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن الولايات المتحدة على اتصال وثيق ببريطانيا بشأن الحادث “المقلق للغاية”.