قال تقرير صدر أمس الثلاثاء عن المدعية العامة في نيويورك ، ليتيتيا جيمس ، إن حاكم نيويورك الديمقراطي أندرو كومو تحرش جنسيًا بـ 11 امرأة وخلق بيئة عمل “معادية” للنساء.
وبحسب تقارير إعلامية عاجلة قالت المدعية إن كومو انتهك قوانين الولاية والقوانين الفيدرالية.
وفي رد فعل على تقرير المدعية العامة في نيويورك قال الرئيس جو بايدن إن على كومو الاستقالة، مضيفا : “بحسب ما أفهم، فإن المجلس التشريعي للولاية قد يقرر المضي قدما في إجراءات عزله. لا أعرف إذا كان هذا حقيقة مؤكدة. فلم أقرأ كل تلك المعلومات”
وأدان المشرعون في نيويورك من كلا الحزبين بشدة سلوك كومو ويفكرون فيما إذا كان ينبغي اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد الحاكم.
من جهته نفى كومو هذه المزاعم ولم يظهر أي استعداد للاستقالة بسببها. وتعهد بالاستمرار في منصبه.
واستغل عضوا مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي، تشاك شومر وكيرستن غيليبراند، نتائج التحقيق وطالبا كومو مرة أخرى بالاستقالة.
وأشار الاثنان إلى “تقرير اليوم من المدعية العامة لولاية نيويورك أيد وصدق مزاعم النساء الشجاعات اللائي تقدمن لمشاركة قصصهن، ونشيد بالنساء لفعل ذلك”.
ولا يعد هذا تحقيقا جنائيا، وبالتالي لن يؤدي مباشرة إلى توجيه اتهامات، لكن بإمكان الشرطة استخدام التقرير لاتخاذ مزيد من الإجراءات ضد كومو، ومن المرجح أيضا أن يلعب دورا رئيسيا في تحقيق آخر بهدف عزله، وفي تحقيق جنائي في مدينة ألباني، عاصمة الولاية.
