أعلنت أسرة الضحية الأخيرة التي لم يُعرف مصيرها في انهيار مبنى سكني مميت في فلوريدا ، إنه تم العثور على رفاتها والتعرف عليها.
وينهي هذا الإعلان انتظارًا دام أسابيع لعائلة إستيل هداية البالغة من العمر 54 عامًا ، والتي كانت مفقودة منذ انهيار المبنى في 24 يونيو.
وبحسب (بي بي سي نيوز) قال شقيقها إيكي هداية لوسائل إعلام أمريكية إن شرطة نيويورك المحلية نقلت الخبر إلى أسرتهما يوم الاثنين. وبذلك يرتفع عدد القتلى في كارثة الانهيار إلى 98.
وكانت فرق البحث قد أمضت أسابيع في تمشيط الأنقاض بحثًا عن الضحايا ، لكنها قالت يوم الجمعة إن بحثها قد انتهى أخيرًا. وفي ذلك الوقت ، كانت إستل هداية لا تزال في عداد المفقودين.
وقالت دانييلا ليفين كافا ، عمدة مقاطعة ميامي ديد ، يوم الاثنين إن متطوعي الشرطة يواصلون البحث “بحذر ودقة” في ملايين الأرطال من الحطام في موقع ثانوي بحثًا عن الرفات والأشياء الشخصية.
وقد قُدِّر عدد الأشخاص المفقودين في البداية بما يصل إلى 159 شخصًا ، لكن الشرطة خفضت هذا الرقم بعد أسابيع من فحص التقارير ليصل إلى ٩٨.
ويقول المسؤولون إن الموقع الذي كان يوجد فيه مبنى أبراج شامبلين الجنوبي المكون من 12 طابقًا تم التعامل معه كمسرح جريمة.
ولا يزال سبب سقوط المبنى البالغ من العمر 40 عامًا على الأرض غير معروف ، لكن تقريرًا لعام 2018 وجد مشاكل هيكلية في الكتلة الواقعة بجانب المحيط.
وكان جميع من تم انتشالهم من تحت الأنقاض ميتين، ما عدا واحدًا مات لاحقا في المستشفى..
