في إنجاز جديد له أثره على مستقبل السياحة الفضائية، نجح الملياردير جيف بيزوس في الانطلاق والعودة من حافة الفضاء على متن صاروخ وكبسولة “بلو أوريجن” اللذين
طورتهما شركته الخاصة للرحلات الفضائية “بلو أوريجين”.
وكانت الرحلة هي أول إطلاق مأهول لصاروخ “نيو شيبرد” الذي تصنعه الشركة.
وكان بيزوس قد انطلق إلى الفضاء اليوم الثلاثاء في الساعة 09:11 بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة (13:11 بتوقيت غرينيتش) من موقع في صحراء غرب تكساس، وبعد الإقلاع تسارع الصاروخ نحو الفضاء بثلاثة أضعاف سرعة الصوت.
وعلى ارتفاع 250 ألف قدم، انفصلت الكبسولة، وأخذت بيزوس وطاقمه إلى حافة الفضاء، ثم نزلت المركبة تحت المظلات وعادت لتهبط مرة أخرى في صحراء تكساس. واستغرقت الرحلة بأكملها 10 دقائق.
جاء ذلك الانطلاق والهبوط الناجح بعد تسعة أيام فقط من نجاح الملياردير البريطاني الشهير، ريتشارد برانسون، هو الآخر في الوصول إلى حافة الفضاء على متن مركبة صممتها شركته الخاصة للسياحة الفضائية “فيرجين غالاكتيك”، وهو ما يسلط الضوء الآن على السياحة الفضائية، ويلفت اهتمام سياح جدد للصناعة الناشئة.