دفعت أزمة كورونا الكثير من الفنانين المغاربة، المتضررين من الجائحة، إلى التوجه نحو الاستثمار في مجالات أخرى، ومنهم الفنانة نرجس الحلاق.
وكتب محمد بوملي في صحيفة (اليوم ٢٤) المغربية يقول إن الممثلة المغربية، نرجس الحلاق، أعلنت عن إنشاء علامة أزياء خاصة بها تحمل اسم طفلتها “فنة”، موضحة أنها أطلفت صفحة عبر منصات التواصل الاجتماعي تتضمن تصاميم تقليدية مغربية، تطرحها للبيع في كندا، وأمريكا.
وتعتزم الحلاق توسيع نشاطها ليشمل بيع أزيائها في المغرب، وأوروبا.
والفنان بدر سلطان كان قد أعلن بدوره دخوله عالم الاستثمار عبر مشروع تجاري يحمل اسمه، مختص في إنتاج الملابس العصرية.
وأطلقت سلمى رشيد، أيضا، علامتها المختصة في مواد التجميل والزينة، فيما افتتح المغني الشعبي، سعيد الصنهاجي، محلا للحلاقة ولتجميل في العاصمة الإسبانية مدريد.
وأعلن لمجرد، سابقا، عن اقتراب إطلاق خط ملابس، ومجوهرات يحمل اسمه، وهو الأمر، الذي قام به مغني الراب مسلم قبله، وكذا زميله لحر.
وقبل أزمة “كوفيد”، انطلقت موجة الاستثمار بين صفوف الفنانين المغاربة، إذ تملك هدى سعد فندقا سياحيا مصغرا في مراكش، فيما يملك الشقيقان بلمير صالونا للحلاقة، أما زهير بهاوي، فلديه مطعم في مدينته تطوان.