أدانت الأمم المتحدة اليوم بأشد العبارات هجوم قوات الجيش الإثيوبي على مقرها في ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي وتفكيك معداته.
وأكدت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف هنريتا فور، أن هذا العمل ينتهك حصانة الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي الإنساني، فيما يتعلق باحترام بنية وممتلكات الإغاثة الإنسانية.
وأضافت أن أولوية اليونيسيف في إقليم تيجراي وعبر إثيوبيا تتمثل في مساعدة الأطفال الأكثر ضعفًا، بما في ذلك 14 ألف طفل يواجهون بالفعل ظروف المجاعة،ولاينبغي أن تستهدف المنظمة.
وطالبت بالالتزام بقواعد الحرب واحترام الوكالات الإنسانية، والتوقف عن التدخل في عمليات الإغاثة أو مصادرتها أو التدخل فيها وحماية الأطفال في جميع الأوقات.