جذبت حديقة الديناصورات أنظار الكثير من زائري المدينة المنورة هذه الأيام لما تحتويه من أقسام مختلفة تستهدف جميع شرائح المجتمع، وسط تطبيق الاحترازات والتدابير الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتحتضن الحديقة مجموعة متنوعة من الديناصورات، يعيش من خلالها الزوار تجربة ورحلة إلى العصور القديمة، حيث يتفاعل الجميع ويتعرف على كيفية حياتها وتكاثرها، ونموها وأسباب انقراضها من خلال مجسمات مشابهة للواقع.
وحرص العاملون في الحديقة على الدمج بين التثقيف والتنمية المستدامة من خلال ورش العمل المخصصة لإعادة التدوير وكيفية المحافظة على المخلفات الطبيعية وإعادة تشكيلها بالتنسيق مع الجهات المختصة، وتزويد الموقع بعدد كبير من الأشجار التي تساعد بدورها في تنقية الهواء.