أدت جموع المصلين اليوم، صلاة آخر جمعة في شهر رمضان بالمسجد الحرام، وذلك للأشخاص المحصنين وفق مايظهره تطبيق توكلنا لفئات التحصين (محصن حاصل على جرعتين من لقاح فيروس كورونا، او محصن أمضى 14 يوماً بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح أو محصن متعاف من الاصابة) مع التقيد بالبروتوكولات الصحية والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا.
وعمت الأجواء الإيمانية والروحانية المصلين بنفوس مطمئنة خاشعة شاكرين الله عز وجل على ما أنعم عليهم من نعمة الأمن والأمان والراحة والاستقرار, سائلين الله عزوجل أن يرفع هذا الوباء عن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وكثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أعمال التنظيف والتطهير والتعقيم بمعقمات ومنظفات صديقة للبيئة خاضعة لاشتراطات ومواصفات عالية لا تؤثر في الصحة العامة حيث تقوم الرئاسة بعمليات الغسيل بالمسجد الحرام 10غسلات يومياً، ضمن الإجراءات الاحترازية لزيادة صفاء ونقاء المسجد الحرام، حيث تم تجهيز أكثر من 45 فرقة ميدانية تعمل على مدار ٢٤ ساعة على تعقيم كافة جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية كما تم توزيع أكثر من 300 جهاز آلي لتعقيم الايادي حديثة و عالية الجودة، بالإضافة إلى تركيب 70 كاميرا حرارية موزعة عند أبواب المسجد الحرام للكشف عن درجات الحرارة للأشخاص أثناء الدخول للمسجد الحرام والتي تعمل عن بعد بدقة عالية.
وقامت الرئاسة بوضع الملصقات الارشادية والتنظيمية عند مداخل المسجد الحرام لتوجيه المصلين كما تم تخصيص بعض المسارات لذوي الاحتياجات الخاصة ليؤدي المصلين صلاتهم في أجواء آمنة وصحية وبكل يسر وسهولة .
وأشاد عدد من قاصدي بيت الله الحرام بما شاهدوه من تنظيم ومرونة وسهولة وتطبيق تام للإجراءات الصحية والاحترازية والاستعدادات الطبية المكثفة لخدمة المصلين والمعتمرين، معبرين عن شكرهم وتقديرهم لما رأوه من تطور في جميع المرافق وتوفير كل ما يحتاجه قاصدو المسجد الحرام .
ونوهوا بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -، من خدمات وإمكانات لسلامة المعتمرين والزوار وتهيئة الأجواء الصحية الامنة لهم ليؤدوا مناسكهم وصلواتهم بكل يسر وسهولة .