بدأ وزراء الدفاع لدول الاتحاد الأوروبي اجتماعا من يوم واحد يبحثون خلاله تعزيز القدرات العسكرية الأوروبية وإحداث مزيد من التنسيق مع حلف الناتو والولايات المتحدة.
ويتوقع أن تنضم الولايات المتحدة والنرويج إلى الخطط الأوروبية لدعم التنقل العسكري في القارة لمؤازرة جهود الناتو وليمثل ذلك أول مشاركة أمريكية في مشروعات الدفاع الأوروبي المعروفة باسم بيسكو.
ويحضر الأمين العام للناتو ينس ستلوتنبيرغ جانبا من لقاء وزراء الدفاع الأوروبيين حيث يجري التركيز على بذل جهد أوروبي أطلسي مشترك في المتوسط وتنسيق تحرك العمليات البحرية الأوروبية والأطلسية “ايريني وحارس البحر” قبالة الساحل الليبي لمراقبة حظر السلاح.
ومن بين المسائل المدرجة على جدول الأعمال التفكير في إرساء قوة للتدخل السريع الأوروبية حيث يدرس الاتحاد الأوروبي إنشاء قوة استجابة سريعة قوامها حوالي 5000 جندي للتدخل في الأزمات الدولية.